هنا دبك الأكراد ورقص الخشابة
صور: البصرة تنتفض لشجرة “الأثل”.. ذاكرة وهوية وحكايات و”أرقام خاصة”
الزبير (البصرة) 964
نفذت كوادر البلدية حملة توعية مكثفة شملت ترقيم أشجار “الأثل” المعمرة، في مدخل الزبير وشارع العونان ومناطق أخرى، مع لافتة تنص على أن “هذه الشجرة محمية بالقانون” بهدف منع إتلاف أو قطع أو نقل الأشجار مع إضافة رقم الشكاوى على اللوحات المثبتة، وقال الأهالي إن هذه الشجرة “ذاكرة وهوية وحكايات عبر الأجيال” في صحراء البصرة الغربية.
صور من مقبرة الحسن البصري: هنا يرقد الفكر العربي كله.. والزوار من أمريكا والهند
حفريات "خطوة الإمام علي".. جامع البصرة القديم بأسرار العرب و"طابوقة يوم القيامة"
فرح ماجد روّضت الخيل واكتشفت أسرار الفروسية في 10 أيام.. فيديو من أسطبل الزبير
تفاصيل:
كانت غابات الأثل حتى مطلع التسعينات، تمتد على مساحات واسعة حول مضمار الخيول “الريسز” في البرجسية قرب الزبير وليست بعيدة عن موقع المدينة الرياضية الحالي، وبعد أن كانت ظاهرة طبيعية قديمة، جرى تطويرها وتوسيعها منذ الثلاثينات لتصبح غابة حقيقية، يقصدها أهل المدينة وباقي المحافظات وأهل الخليج والسفرات المدرسية المتتابعة، مثلما يقصد الناس باقي المناطق السياحية، مثل جزيرة السندباد، أو شواطئ الفاو وغابات نخيل أبو الخصيب وأحياء الشناشيل العتيقة في العشار ومحلة نظران والبراحة، فضلاً عن ملتقى دجلة والفرات في القرنة وجبل سنام على حدود الكويت وسوى ذلك، لكنها تعرضت إلى تخريب بعد انتفاضة 1991، ولم يبق منها سوى الأطلال حالياً، وحزمة ذكريات لا تنسى.
أسعد رسن – مسؤول الحدائق والمنتزهات، لشبكة 964:
الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى المواطن بأهمية تلك الشجرة وقيمتها في الأرض، للحد من عمليات قطعها، أو إتلافها، أو تخريبها، من قبل الحطابين، أو ضعفاء النفوس، لأنها تمثل جزءاً من هويتنا وحكاياتنا المتوارثة عبر الأجيال.
تم تثبيت لوحات على الأشجار المعمّرة، وتخصيص رقم لكل شجرة يتكون من حرف إنكليزي وثلاثة أرقام، لغرض سقيها وتسميدها وإدامتها بشكل يومي لأنها تعكس جماليات التراث والطبيعة.
المشروع يهدف إلى الاهتمام بالشجرة المحلية والاعتناء بها، وحصر أعداد الأشجار بعد جردها وتصنيفها حسب النوع والطول والعرض، والمساحة الكلية في المكان، ومن ثم تنظيمها بأرشيف متكامل لمعرفة تأثيرها ومكافحتها للتصحر وزيادة التوازن البيئي وصناعة تنمية مستدامة.
لدينا أكثر من 215 شجرة “أثل” معمّرة، في مدخل خور الزبير، حيث تترواح أعمارها بين 80 – 100 عاماً، إضافة إلى 30 شجرة أخرى، في شارع العونان، تتراوح أعمارهن بين 50 – 70 عاماً.
تم تخصيص عمال للاهتمام بأعمال السقي والتنظيف والتسميد، بحسب الترقيم الذي يشمل جميع شوارع وجزرات القضاء المزروعة بالأشجار.
سعد المشرف – مواطن، لشبكة 964:
ساحات الأثل في البرجسية كانت منتجع المحتفلين بأعياد الربيع والنوروز، وللزبيريين ذكريات مهمة في ميادين “ساحة باريس وساحة روما” وسط القضاء، حيث كانت تقام فيها السفرات من مختلف المدن وتحضر الدبكات الكردية، مع فرق الخشابة البصراوية.
نعتبر شجرة الأثل المعمّرة أختاً للنخلة، وللسدرة أيضاً، لكنها من أُم أُخرى، حيث كانت تمثل باب رزق للحطابين في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، بل وحتى السبعينيات، ولذا كان بيع الحطب مألوفاً في الجواخير الخاصة بها.
اقرأ أيضاً تغطياتنا لبساتين وحدائق العراق
ودون تدخل البشر
عشبة طرد الشياطين تنبت في براري الضلوعية بين أهم النباتات (فيديو)
سندي محلي لا ينتجه كثيرون
أفضل موسم لحمضيات الصويرة.. حصة كل عراقي 2 كيلو (فيديو)
جهود عمر وباسم
فطر "المهندس" قادم وهذه صور أول انتاج.. مشروع عراقي ينافس المستورد
ليجد العنقود طريقه ويكبر
"جويريد" نظف أغصان العنب ومزارعو العراق انشغلوا بالتقليم (فيديو)
خضراء كبيرة شهية
نزلت الباقلاء الإسبانية إلى أسواق العراق.. مشاهد من حصاد الحقول
يقولون إنه ألذ من محصول الحلة
حقول الخس في ميسان تراقب قمم كردستان بانتظار الثلج (فيديو)
الأفضل بالنسبة للغنامة