حديقتها صارت مشروعاً

عاشقة الورد تحب الشوك وتزرعه وتطعمه البطاطا والرز (فيديو)

السليمانية – 964

تزرع روبار أحمد مختلف الزهور في “جنة” بيتها الصغير، وخلال سنوات تحول الشغف بالزراعة إلى مهنة ساهمت في رفد أسواق كردستان بالزهور المحلية، إضافةً إلى تدريب بعض هواة زراعة الورود في قرية “غوبتابا” شمالي السليمانية، وتطوير أساليب الزراعة عبر استخدام الرز والبطاطا والرغوة الحيوانية في تسميد الزهور بعيداً عن المواد الكيميائية، وتبدأ الرحلة الموسمية مع زراعة الزهور مطلع كانون الأول وإلى القطاف في أيار أوائل الصيف، وإلى جانب الورد.. تزرع “روبار” الصبار والشوك والريحان والكلانشو والجهنمية والهيل واللبلاب، إضافة إلى نوعين من الهيدرا وزهرة الدمعة.

شيعة العراق الأكثر طلباً للورد.. هل تعرف كيف ننتج الورد...

شيعة العراق الأكثر طلباً للورد.. هل تعرف كيف ننتج الوردة السوداء؟

روبار أحمد، هاوية وبائعة زهور في قرية غوبتابا، لشبكة 964:

أقوم بزراعة الزهور في منزلي منذ ست سنوات، ولمدة ثلاث سنوات تمكنت من توزيع الزهور إلى بعض أجزاء غوبتابا، منذ أن تركت الدراسة عام 2019 وبدأت بنشر زهور منزلنا عبر الفيس بوك.

في شهري كانون الثاني وشباط، من كل عام، نبدأ بزراعة الأقلام، وخدمتها حتى تصبح جاهزة لإرسالها إلى السوق وبيعها في شهر أيار، حيث نزرع أكثر من 1000 قلم والآن يتم طلب زهوري من معظم مدن إقليم كردستان.

ننتج الصبار والشوك والريحان والكلانشو والجهنمية والهيل واللبلاب، إضافة إلى نوعين من الهيدرا وزهرة الدمعة، حيث تبدأ الأسعار من 1000 دينار والأغلى 15000 دينار.

مع ممارسة وتجربة زراعة الزهور لسنوات، اكتشفت أن الرز والبطاطا مفيدان في نمو الورود، وأحيانا نستخدم الرغوة الحيوانية لذلك.

نخطط الآن لتوسيع مساحة الحديقة التي نستخدمها للزراعة، ما زلنا نعمل على توفير احتياجاتها بمساحتها الحالية، لكننا نعمل أيضا على زيادة زراعة الزهور.