بين عوائل شقلاوة

نار عالية وتوزيع طعام وركض.. ذكرى اكتشاف الصليب وانتهاء الشك (فيديو)

شقلاوة (أربيل) 964

هذا العام.. شباب شقلاوة ركضوا في مارثون ليفوز أحدهم بشرف إيقاد شعلة الاحتفال بعيد الصليب، وهي مناسبة مسيحية مشرقية، تستذكر حادثة وقعت بعد 4 قرون من صلب المسيح، حين تم اكتشاف الصليب الذي استخدم في الحادثة “بما وضع حداً للأقاويل المشككة بالحادثة” وفقاً للأب أنيس يعقوب، وفي العادة.. ترفع بيوت المسيحيين صلباناً على واجهات المنازل وتقيم الكنائس قداسات وتوزع العوائل المأكولات العراقية التقليدية احتفالاً بالمناسبة.

الأب أنيس يعقوب -راعي كنيسة الشهداء، لشبكة 964:

عيد الصليب هو أحد الأعياد التي تحتفل بها كنيستنا، فالصليب الذي ظهر في القرن الرابع بعد ما بحثت عنه القديسة هلينا، أصبح رمزاً للانتصار.

ظهور الصليب وضع حداً لكل الأقاويل التي كانت تحكى عن أن المسيح لم يصلب أو أن الصليب اختفى.

تتضمن احتفالات ختام عيد الصليب في 14 من أيلول، نشاطات رياضية وثقافية، ونحن في شقلاوة نحاول أن نحافظ على هذا الإرث قدر المستطاع.

سبي خوراني – ناشط مدني:

بمناسبة عيد الصليب أقامت كنيسة الشهداء في شقلاوة برنامجاً خاصاً، بدأ بمارثون ثم توجه الفائز لإشعال شعلة عيد الصليب، وهذا تقليد سنوي منذ التسعينات رغم قلة أعداد المسيحيين اليوم في شقلاوة وتقدّر أعدادهم بـ 160 عائلة مسيحية كلدانية.