مصطفى كنعان واثق مما يقول

هل نصدّق؟ لسعة نحلة تقوي الجنس عند الرجال وتنهي مشاكل النساء! (فيديو)

حي العربي (الموصل) 964

في عيادة صغيرة بمنطقة حي العربي بالجانب الأيسر من الموصل يقدم مصطفى كنعان ما يقول إنه “علاج بلسع النحل” لقائمة طويلة من الأمراض مثل سوفان الركب، التصلب العضلي، تنخر المفاصل، الفقرات العنقية، الغدة الدرقية عند النساء، تليف الكبد، الروماتيزم، الماء الأبيض في العين، الشقيقة، الدوالي، تكيس المبايض، وصولاً إلى الصرع وحتى الضعف الجنسي عند الرجال، والذي يقول إنه انتشر بشكل كبير مؤخراً نظراً لتفشي الغذاء غير الصحي وعادات السهر “لكن علاجه صار ممكناً بلسعات النحل” كما يؤكد كنعان الذي لا يأخذ أكثر من 1000 دينار مقابل الجلسة،  فيما يقول بعض مراجعي العيادة التي زارتها شبكة 964 إنهم شعروا بتحسن فعلاً،

ومصطفى كنعان من مواليد 1977 حاصل على بكالوريوس من كلية الإمام الأعظم ومازال طالباً في قسم النباتات الطبية بكلية الزراعة في الجامعة التقنية الشمالية، افتتح عيادته عام 1997، وهو الوحيد في نينوى المختص بهذا “العلاج” منذ ذلك الوقت، ويعمل مربياً للنحل منذ بداية تسعينات القرن الماضي، وقد اتفق مع الطبيب الموصلي الراحل أديب الجلبي على اعتماد العلاج بالنحل في نينوى والمضي بهذه المهنة وقد أشرف عليه في البداية.

عائلة الدغمان العنزية في الزبير تعالج الألم و

عائلة الدغمان العنزية في الزبير تعالج الألم و"الخيارة" بالتمر والقرآن!

مصطفى كنعان – معالج بالنحل، لشبكة 964:

بدأت بمهنة العلاج بواسطة النحل في عام 1997 وكان بتشجيع من الطبيب الموصلي المعروف أديب الجلبي المختص في الأنف والأذن والحنجرة والذي حفزني على إدخال هذا العلاج إلى نينوى.

منذ 27 عاماً وهناك إقبال من الموصليين على هذا العلاج وحتى من المحافظات المجاورة يأتون الي والاقبال جيد جداً.

أنا المختص الوحيد في أم الربيعين بهذا العلاج وبذات الوقت رئيس للجنة التداوي بلسع النحل التابعة لنقابة العمال.

طريقة العلاج تتكون من 10 جلسات، كل أسبوع جلستين أو 3 يتلقى فيها المريض لسعة أو اثنتين بكل جلسة وتوضع على الموضع الذي يعاني منه، وبعدها يجري فحوصات وبحسب النتائج اذا كان العلاج غير كافٍ نعطيه كورساً ثانياً.

أجور الجلسة الواحدة هي ألف دينار فقط، وهو مبلغ رمزي لأنني أسعى إلى جعل المريض لا يدفع تكاليف باهظة لأنه يأتيني وهو منهك من كافة النواحي جسدياً ومادياً بسبب صرف أمواله على العلاجات المصنعة.

في اليوم الواحد أستقبل 50 حالة وأكثرها تخص سوفان الركب، تنخر المفاصل، الفقرات العنقية، الغدة الدرقية خاصة عند النساء، تليف الكبد الذي انتشر كثيراً بالفترة الأخيرة لكنه سهل امام لسع النحل حتى وإذا وصل لمراحل متقدمة.

أما الأمراض الشائعة التي أعالجها فمنها الروماتيزم، والماء الأبيض في العين عند كبار السن، وعلاجنا يغني عن استبدال العدسات، وكذلك الشقيقة، الدوالي، تكيس المبايض عند النساء، والضعف الجنسي عند الرجال الذي انتشر في الفترة الأخيرة بسبب سوء النظام الغذائي أو كثر السهر ولكن استطعت معالجته.

أندر الحالات وأصعبها التي تأتيني هي التصلب العضلي وتنخر مفصلي الحوض وتأخذ سنة أو سنتين في العلاج، وكذلك علاج الصرع الذي يحتاج 30 جلسة كحد أدنى.

منتجات النحل من العسل وحبوب اللقاح ومسحوق النحل المجفف نعطيها مكملاً غذائياً مع اللسع للمريض في بعض الأمراض وليس جميعها مثل مرض جرثومة المعدة التي تنتج عن الطعام غير الصحي من المطاعم.

أكثر المرضى يأتوني وهم في مرحلة اليأس من العلاجات بواسطة الأدوية المصنعة، لكن النتائج هنا إيجابية وتظهر مع أولى خطوات العلاج.

إيمان إدريس – مراجعة للمركز:

أعاني من نزيف في عيني، وأجريت جلسات عديدة وشعرت براحة كبيرة بعد أن تلقيت لسعات النحل ومن الجلسة الثانية، وفي السابق كنت آخذ حقناً لكنها لم تجدي نفعاً، وأضفت إليها علاجاً لمرض السكري وأصبحت نسبته جيدة لدي.