القوة الأمريكية القادمة إلى العراق تكشف مهمتها الوحيدة

964

قال ضباط من القوات الأمريكية المتجهة للشرق الأوسط، إن مهمتهم في العراق وسوريا هي القضاء على التهديدات القادمة من الجو، وأكد ضباط “الحرس الوطني” أنهم سيتوجهون إلى أوكلاهوما قبل ذهابهم إلى الشرق الأوسط، وسيتدربون على أنظمة الدفاع الجوي التي سيعملون عليها، باعتبارهم “القوة الأساسية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة وحلفائها في التحالف الدولي لحماية القوات هناك”.

بايدن خلال لقاء السوداني: ملتزمون بأمن إسرائيل وحماية مصالحنا في العراق والمنطقة

وجاء في موقع للحرس الوطني الأمريكي بترجمة شبكة 964:

تم تكريم نجو 230 فرداً من الكتيبة الثانية للحرس الوطني في قوة ولاية أوريغون الأمريكية، فوج الدفاع الجوي الميداني 218، في 9 آب خلال حفل التعبئة أثناء استعدادهم للتوجه إلى الشرق الأوسط لمدة عام كامل.

وقبل المغادرة إلى الخارج، سوف يتدربون في فورت سيل، أوكلاهوما، على الأنظمة التي سيعملون عليها فهم المدافعون الجويون الأساسيون الذين تعتمد عليهم الولايات المتحدة وشركاء التحالف لحماية القوات.

سيتم تعيين أفراد الخدمة في العراق وسوريا لدعم عملية العزم الصلب، التي تتمثل مهمتها بتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة من هزيمة العناصر الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.

قال العميد آلان جرونيولد، مساعد قائد الحرس الوطني في ولاية أوريجون “إن فوج المدفعية الميدانية رقم 218 يتمتع بتاريخ كبير واستثنائي، وأنتم الآن جزء منه.. تذكروا المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقكم”.

كجزء من قوة المهام الدفاعية، سيقوم الجنود بولاية أوريغون بإجراء عمليات دفاع بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة في الشرق الأوسط.

وأضاف جرونيولد: “يواصل الحرس الوطني في ولاية أوريغون إرثه في خدمة سكان ولاية أوريغون في العمليات المحلية في الوطن بنفس الوقت الذي يستجيب فيه أيضاً لدعوة التعبئة الفيدرالية لدعم الولايات المتحدة”.

وتتمتع الكتيبة الثانية، فوج المدفعية الميدانية 218، بسجل طويل في الاستجابة لنداء الدولة والأمة للخدمة.

المقدم مانويل روبليدو، قائد الكتيبة الثانية من فوج المدفعية الميدانية 218 قال إن: “هناك الكثير من التهديدات الجوية، ومهمتنا هي القضاء عليها”.

وأكد روبليدو: “ستكون هذه المهمة مختلفة عما شهده كثير منا سابقاً، حيث سنكون منفصلين ومنتشرين على منطقة جغرافية واسعة..”.

وقالت الكابتن بيث بيجز، التي تستعد لأولى مهامها الخارجية، إنها تدرك حجم التحدي ولكنها تعتقد أن التدريب سوف يؤتي ثماره.

“أشعر بالتوتر بعض الشيء، ولكن كلما عملت مع الأشخاص الذين سأذهب معهم، كلما ازدادت ثقتي بنفسي”.