شواء وأراكيل على شط الرشيدية

فيديو: المصالوة لا يغرقون لكنهم طلبوا رفع الأنقاض من ضفة دجلة

أيسر الموصل – 964

يلجأ بعض شباب الموصل للسباحة في دجلة بالقرب من منطقة الرشيدية وفندق نينوى أوبروي خاصة أيام الجمعة، فهم يجدون في ذلك أجواءً مميزة تختلف عن المسابح، كما ينظمون حفلات شواء وطبخ على الحطب، مع وجود طريق خاص يسمح بوصول السيارات إلى ضفاف النهر، لكنهم ينصحون الصغار ومن لا يُجيد السباحة بعدم المجازفة، لوقوع حالات غرق عديدة، مطالبين البلدية بتنظيف الشاطئ من مخلفات البناء والزجاج والحديد وما شابه.

لماذا لا نبني كاسر أمواج بدل منع السباحة في النهر؟ سألنا 5 جهات!

محمد الشرابي – مواطن لشبكة 964:

في ظل درجات الحرارة العالية يأتي الناس إلى منطقة الرشيدية للسباحة في نهر دجلة، واليوم أتيت بأولادي لكي يستمتعوا بالسباحة معي وتحت إشرافي.

ضفاف النهر بحاجة إلى تنظيف وإدامة، وهناك حوادث غرق تحصل لإن النهر فيه كتل كونكريتية فتكون خطرة على الأطفال بالخصوص.

غزوان خلف – مواطن لشبكة 964:

أنا وأصدقائي نأتي إلى النهر فمياهه باردة دائماً وفيه متعة خاصة، والمكان هنا ليس فقط للسباحة فالبعض يأتي لتدخين الأراكيل وتناول الطعام.

رغم كل الأجواء المميزة، أنصح من لا يجيد السباحة والأطفال بعدم النزول إلى النهر، أو يأتون مع سباحين جيدين وينزلون تحت إشرافهم.

محمد عامر – مواطن لشبكة 964:

نأتي إلى هنا كل يوم جمعة، وهو أكثر يوم يتجمع فيه الشباب في هذا المكان الرائع، الذي لا ينقصه سوى تنظيف ضفاف النهر من الحجر والزجاج الذي يعيق السباحة.

وفي الأسبوع الماضي توفي شخص بسبب ارتطام رأسه “ببلوكة” كبيرة، وقمنا بانتشال جثته من النهر.

Exit mobile version