بجانبيه الأيمن والأيسر
صور: شارع المتنبي مظلم.. الحركة على “الموبايل” ومولدة وحيدة!
شارع المتنبي (بغداد) 964
شارع المتنبي، الأيقونة الثقافية لبغداد، ومقصد البغداديين والعراقيين الذين كثيراً ما ابتهجوا بأنوار هذا المكان الأثير، بلا كهرباء هذه الأيام، وأهل الشارع تعبوا من مناشدة الجهات المسؤولة، حيث تعطل الجانب الأيمن من “المتنبي” قبل شهر تقريباً (تقع فيه مقاهي زازا وچراويه ومجمع الميالي)، وما إن عادت الكهرباء إليه، حتى تعطل الجانب الأيسر من الشارع الذي تقع فيه مكتبات الرافدين وقيصرية الحنش وفرع مصرف الرشيد.
ما هذا الجمال.. صور مبهرة من افتتاح مناطق بغداد القديمة بعد زيارة السوداني
وما إن يحل الغروب في شارع المتنبي هذه الأيام، حتى يهرع أصحاب المكتبات والبسطات التي تفتح أبوابها في ساعات المساء إلى الاستعانة بأضواء هواتفهم المحمولة من أجل جلب بضائعهم من مخازن البنايات المظلمة بفعل انقطاع الكهرباء منذ شهر تقريباً، واللجوء المؤقت إلى مولدة قريبة تجهزهم بما يكفي لإنارة بسطاتهم ليلاً.
شبكة 964 واكبت حالة الإرباك التي تسود الشارع هذه الأيام ومحاولات بعض أصحاب المكتبات والبسطات، البحث عن بدائل للكهرباء الوطنية؛ لحين استجابة الجهات المسؤولة لسيل المناشدات الذي لم ينقطع، وآخرها مناشدة دار ومكتبة عدنان يوم أمس عبر صفحتها على الفيسبوك، والتي جاء فيها:
“لليوم التاسع والعشرين.. شارع المتنبي بدون كهرباء والإنارة التي كانت تزين الشارع ليلاً اختفت، وبدون حلول، دائرة الكهرباء لا تستطيع حفر الشارع كون دائرة التصاميم التابعة لأمانة بغداد لا تريد تخريب الشارع، وبين كتابنا وكتابكم انقضى شهر، نرجو من أمين بغداد المحترم التدخل العاجل لإنهاء المشكلة، وإلى كافة السلطات المعنية @امانة بغداد @وزارة الكهرباء”.
محمد رافد- وكالة مقهى Zaza، لشبكة 964:
الكهرباء غير مستقرة في شارع المتنبي، فقبل فترة كانت جهتنا من الشارع ليس فيها كهرباء، الآن الجهة المقابلة بلا كهرباء وطنية.
صور من ZaZa: وكالة القهوة الإيطالية في بغداد.. مذاق أسبرسو بخبرات شبان عراقيين
أحمد علي- بائع كتب، لشبكة 964:
نرى موظفين يأتون ويذهبون، وربما هم من وزارة الكهرباء، لكن من دون أي حل حتى الآن، والجهات المسؤولة تعرف المعاناة الحالية من الكهرباء لكنها لا تقوم بأي إجراء سريع في هذا الشارع الحيوي.
صاحب بسطة لبيع الهدايا، لشبكة 964:
شارفت مدة تعطل الكهرباء في شارع المتنبي على الشهر، وهذا أثر علينا وعلى أرزاقنا وحتى على صورة الشارع في المساء وما كان عليه من إضاءة تدخل الارتياح إلى نفوس الناس.
اليوم نحن نعاني أثناء جلب أغراضنا من المخازن الحارة والمظلمة وفي وقت “التعزيلة” أيضاً، مع اعتمادنا على مولدة أهلية قرب فرع مصرف الرشيد.