والنساء يتجمعن في منازل الجارات

لا تجاملوا المعممين ولا للطائفية.. تصمت تلعفر لتسمع “النقي الشجاع” (فيديو)

تلعفر (نينوى) 964

لن تسمع همساً حين يرتقي الخطيب الشاب علي النقي البرزنجي المنبر الحسيني ويبدأ بالحديث، فأهل تلعفر يتسمّرون أمام السيد الأربعيني، بطوابير تمتد من دورة القلعة إلى بداية حي الخضراء، أما السيدات فيسارعن لزيارة البيوت القريبة للاستماع من خلف الشبابيك، ويقام مجلس البرزنجي في الهواء الطلق على الشارع العام وسط حي الطليعة فلا تتسع حسينية أو دار عبادة للآلاف الذين يصرّون على الحضور والاستماع إلى اللغة التركمانية العالية المرصعة بالعربية الفصيحة من خطيبهم المفضل الذي اكتسب مكانته لأنه “مجرّد عن الارتباط بحزب أو جماعة سياسية أو جهة آيديولوجية وفقاً لأهل المدينة، وهو يدعو فقط إلى اتباع وصايا المرجع الأعلى علي السيستاني، ويصفه الحضور بـ “الشجاع” لأنه لا يضطر لركوب موجات الكراهية لنيل الشعبية، بل يفرض شعبيته من جرأته في مكاشفة المجتمع ومحاولة إصلاحه، ومعروف بدعواته الرافضة للطائفية والتفريق بين المواطنين، ورغم أنه رجل دين يرتدي العمامة، إلا أنه كثير الانتقاد لدوائر الدولة إذ يطالب الموظفين بعدم مجاملة المعممين والضباط وبقية ذوي النفوذ، والتعامل بكامل المساواة مع الجميع، وقد خصّ البرزنجي شبكة 964 بتصريح مقتضب تحدث فيه عن أهدافه الجامعة في توعية الشباب.

ورغم وجود عشرات المساجد والحسينيات التي تحيي ذكرى عاشوراء، إلا أن الخطيب الشاب علي النقي البرزنجي، يستقطب الآلاف في مجلسه الذي صار الأكبر في عموم نينوى، والنقي هو نجل العلامة محمد جواد ملا محمود البرزنجي، الذي كان خطيب جامع “أهل البيت” قبل أن يقوم داعش بتفجيره وتحويله إلى ركام إبان سيطرة التنظيم على المدينة.

علي النقي البرزنجي – خطيب لشبكة 964:

منذ تحرير مدينة تلعفر من تنظيم “داعش” الاجرامي قمنا بنصب هذا المجلس استذكارا لشهادة الامام الحسين “عليه السلام”.

اعتدتُ في خطابي أن أدعو إلى الوحدة وأنصح الشباب بواقعية لذا نجد إقبالاً بكثافة لهذا المكان من مختلف المكونات، من الشيعة والسنة، تركماناً وعرباً وكرد.

جاسم حداد – احد منظمي المجلس:

نجتمع سنوياً هنا لنؤكد عشقنا للإمام الحسين، ويقدم الشباب إلى هذا المجلس بكثافة لأنه غير مرتبط بجهة سياسية أو عشائرية، ولأن الخطيب يتحدث عن مواضيع واقعية ويتطرق إلى جوانب سياسية واجتماعية وثقافية ودينية مختلفة بكل جرأة وشجاعة.

حسين البرزنجي – أحد منظمي المجلس:

يشهد هذا المجلس حضوراً من جميع الطوائف من داخل تلعفر وخارجها لتقديم العزاء بمناسبة استشهاد الامام الحسين، والاستفادة من الدروس والعبر المستخلصة من ذكراه الأليمة.

تغطياتنا من تلعفر:

دعا لها السنة وانضم الشيعة

فيديو: مناجاة تحت المطر في تلعفر.. الأهالي خرجوا لأداء صلاة الاستسقاء فعادوا مبتلين

صاحب أغنية "شرن تلافر"

الموت المفاجئ يغيّب أشهر مطربي تلعفر أحمد رضا عن 52 عاما

وهل التتريك العثماني حقيقة؟

كيف تحولت تلعفر من مدينة عربية إلى تركمانية؟.. كتاب جديد لرشيد الرشيد

مياه دافئة ومواشي

ليتنا نعود للباذنجان.. 964 دخلت "قزل قيو" وسألت عن أصل الاسم (فيديو)

بمشاركة ربيعة وزمار والعياضية

فيديو: سنجاري تغلب على 50 متسابقاً وركض 6 كم في ماراثون تلعفر

بعد صراع مع المرض

تلعفر تودع مؤسس محطتها الجوية.. وفاة حيدر الأفندي أول مهندس زراعي بالقضاء

مع أكلات تركمانية قديمة

صوت تركماني شجيّ قوي.. تلعفر تقدم أطعمة منقرضة وتعرض الصور النادرة

استحداث لنقاط أمنية

تطمين من الحشد الشعبي عبر 964 بعد التحركات والانتشار على الحدود مع سوريا

الجامعة تريده أستاذاً حين يكبر

بطل أبطال العراق من تلعفر وتنتظره فرنسا.. ما هذه القدرة!

لأن الأرقام ستحدد الموازنة

الوقت ضيّق وتلعفر تنبّه بغداد: فكروا بطريقة لاحتساب 100 ألف نازح في التعداد

عرض الجميع