خرجت علماء ذرة وطب

أقدم مدارس ميسان ليست في العمارة.. انتقلت اليوم للمقر الجديد وصورناها من الجو

قلعة صالح (ميسان) 964

تم نقل مدرسة قلعة صالح الابتدائية للبنين إلى موقع جديد بعد تصنيف مبناها القديم ضمن المواقع التراثية، ووفقاً للمتحدثين فإن المدرسة هي الأقدم في ميسان ومن بين الأقدم في العراق، فقد تأسست عام 1916 في أحد منازل حي السليمانية، قبل أن يتم بناء مبناها الرسمي عام 1925 بجانب السوق وبقيت هناك قرب ضفة دجلة على مدى قرن، ليتم نقلها إلى مبناها الجديد في منطقة الحسينية، واليوم تم استلامها رسمياً وتجهيزها للطلبة، مع الحفاظ على اسمها القديم، وقد خرجت المدرسة أجيالاً من الشخصيات البارزة، بينهم الفيزيائي العراقي الصابئي عبد الجبار عبد الله، والدكتور فرحان سيف، أول طبيب في ميسان وهو مسيحي، والفيزيائي عبد الجبار القزويني، بالإضافة إلى العديد من القادة والمثقفين الذين تركوا بصمة كبيرة في مجالات العلم والطب، وجاء قرار نقل المدرسة بعد زيارة ميدانية للجنة من محافظة ميسان ومديرية التربية، حيث تم الاتفاق على ضرورة الانتقال إلى مبنى حديث يوفر بيئة تعليمية أفضل.

نعيم العبادي – مدير مدرسة قلعة صالح لشبكة 964:

تُعد مدرسة قلعة صالح المدرسة الأم في القلعة، حيث يعود تأسيسها إلى عام 1925.

واجهنا بعض التحديات التي استدعت نقل المدرسة إلى موقع جديد.

أتقدم بالشكر والتقدير إلى السيد مدير تربية ميسان على تعاونه معنا لتسهيل عملية النقل.

حالياً، يجري تأهيل المدرسة لاستقبال التلاميذ في الفصل الدراسي الثاني، حيث تم تجهيز الصفوف بالمقاعد (الرحلات) والمبرّدات لضمان بيئة تعليمية مناسبة.

تم نقل المدرسة رسمياً بتاريخ 31/12/2024، وتم استلامها من قبل وزارة التخطيط.

محمد نسيم – معاون مدرسة قلعة صالح:

تُعدّ مدرسة قلعة صالح الابتدائية للبنين من المدارس القديمة في قضاء قلعة صالح بشكل خاص، وعلى مستوى محافظة ميسان بشكل عام.

كانت المدرسة تشغل أحد البيوت في منطقة السليمانية، وفي عام 1925 تم بناء مدرسة قلعة صالح في السوق، بالقرب من جسر القضاء على نهر دجلة.

خرجت هذه المدرسة العديد من الكفاءات الذين برزوا في مجالات مختلفة، حيث تخرج منها علماء في الذرة والطب، وكانت تضم جميع القوميات والطوائف.

أبرز طلابها العالم عبد الجبار عبد الله، عالم الذرة، وكذلك الدكتور سيف، الذي يُعدّ أول طبيب في ميسان، إضافة إلى الدكتور عبد الجبار القزويني، والعديد من القادة.

في عام 2024، زارت لجنة من محافظة ميسان المدرسة، برفقة مدير التربية والأستاذ سمير، وقرروا أن البناية القديمة لم تعد صالحة للاستخدام، نظراً لتهالكها.

بعد ذلك، تم الانتقال إلى المبنى الجديد، الذي يتميز بمواصفات حديثة تخدم المعلم والطالب، حيث يحتوي على وسائل إضاءة مناسبة وتهوية جيدة ومقاعد مريحة توفر جلوساً صحياً للطلاب.