"ثمن العناد وتجاهل الجماهير"

الكاظمي يشبه سقوط الأسد بصدام حسين: إرادة الشعوب لا تكسر وهذا درس للجميع

964

شبه رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، سقوط نظام بشار الأسد، بسقوط صدام حسين عام 2003، معتبراً مرحلة الأسد “حقبة ديكتاتورية أثقلت كاهل الشعب السوري”، فيما دعا إلى احترام خيارات الشعب السوري، والاستفادة من الدرس، واصفاً ما حصل ب “المنعطف التاريخي” الذي أثبت أن إرادة الشعوب لا تكسر، والعناد وتجاهل مطالب الجماهير يقودان إلى نتائج وخيمة.

موقف العراق الرسمي من سقوط الأسد: ندعم فتح حوار شامل بي...

موقف العراق الرسمي من سقوط الأسد: ندعم فتح حوار شامل بين كل الأطياف السورية

وذكر الكاظمي في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

إن سقوط نظام بشار الأسد البعثي يمثل نهاية حقبة ديكتاتورية أثقلت كاهل الشعب السوري لعقود طويلة، وهو سقوط يذكّرنا بسقوط نظام الطاغية البعثي صدام حسين في عراقنا العزيز.

إنه منعطف تاريخي يثبت أن إرادة الشعوب لا تكسر، وأن العناد وتجاهل مطالب الجماهير يقودان إلى نتائج وخيمة، مهما بلغ حجم الدعم ومداياته. فقد دفعت سوريا ثمناً باهظاً نتيجة السياسات التي فضّلت القمع على الحوار، والعنف على الإصلاح، والإنكار على الاعتراف بالحقيقة.

إننا ندعو إلى احترام خيارات الشعب السوري في بناء دولته الجديدة، وإرساء قيم الديموقراطية والعدالة والمساواة. إن مستقبل سوريا يجب أن يُبنى على أسس راسخة تضمن لجميع السوريين حقوقهم دون تمييز أو إقصاء، ويحترم واقع منطقتنا وخصوصياتها وتنوعها.

ما جرى اليوم هو درسٌ لنا جميعاً في المنطقة؛ فالشعوب هي مصدر الشرعية، والتجاوب مع تطلعاتها ليس خياراً بل واجباً على كل من يتولى قيادة الأوطان.

نسأل الله أن يعم السلام في سوريا، وأن تعود شقيقتنا إلى موقعها الطبيعي في الأسرة العربية والدولية.