طلبنا من المقاومة التنسيق
حسين عرب يعلن مغادرة “الخطاب المدني”: موقفي تغير بسبب فلسطين ولبنان
964
أكد النائب المستقل، حسين عرب، أن العراق لا يملك الإمكانيات اللازمة لدخول المواجهة الجارية في المنطقة، رغم حراك السوداني الدبلوماسي وتأكيداته على رفع جاهزية القوات الأمنية، مستدركاً أن القوى السياسية طالبت فصائل المقاومة بإشعارها والتنسيق معها قبل الإقبال على أي فعل أو رد فعل، فيما لفت إلى أن موقفه تغير من فصائل المقاومة بعد المجازر بحق الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكداً أنه يضع كل خطاباته السابقة حول الحرية والمدنية وحقوق الإنسان جانباً، من أجل دعم المقاومة.
إسرائيل تجهز 35 هدفاً واغتيالاً في العراق والسوداني يكلف الحكيم بالتحرك - تقرير
حسين عرب، عضو مجلس النواب، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
العراق في دائرة الحرب الجارية 100%، ورغم زيارة السوداني لمقر قيادة العمليات المشتركة، وتأكيداته على رفع الجاهزية، ودخول الجيش العراقي حالة الإنذار “ج”، إلا أن إمكانياتنا لا ترتقي إلى مستوى المواجهة، وكل ما لدينا مُعد لحفظ الأمن الداخلي فقط.
السوداني بذل جهوداً كبيرة خلال زيارة نيويورك الأخيرة، لكن الأطراف المشتركة بالحرب ماضية ومتشوقة للدماء، لكنهم سيدفعون الثمن غالياً، لأن الحرب ليس مجرد امتلاك طائرة حديثة، فالمواجهة على الأرض تحتاج إلى تقنيات أخرى، ورغم قلة إمكانياتنا في العراق لكن نستطيع مسك الأراضي العراقية جيداً.
آخر اجتماع بين أطراف الإطار التنسيقي، شهد توحيد جميع الآراء والتوجهات مع الحكومة، بإزاء التهديدات الراهنة، لكن يجب أن تتوحد وجهة نظر فصائل المقاومة مع الحكومة لكي لا تكون هناك فجوة بينهما.
القوى السياسية طالبت فصائل المقاومة بالتنسيق معها وإبلاغها قبل الإقدام على أي فعل أو رد فعل خلال فترة المواجهة الحالية، فالمقاومة حق مشروع لكن لا ينبغي أن تمس المصالح العليا للدولة العراقية.
موقفي الشخصي كان سابقاً ضد ارتهان القرار العراقي بيد فصائل المقاومة، لكن اليوم بعد كل ما شهدناه من مجازر بحق الفلسطينيين واللبنانيين، فأنا مع دعم المجاهدين لصد العدوان الإسرائيلي، رغم أن كل خطابي خلال الفترة الماضية يتمحور حول الدولة، بل سأضع كل خطابي حول الحرية والمدنية وحقوق الإنسان جانباً وأدعم مقاومة قتل أخوتنا العرب في فلسطين ولبنان.
الخلافات بين أطراف الإطار التنسيقي طبيعية، بل لم يتفق الإطار في أي لحظة سابقة إلا حين أحس بخطر كبير وهو التحالف الثلاثي، والحديث عن تفرد السوداني أو بعض الخروقات القانونية، هو حديث نسبي قد لا ينظر اليه بهذا الحكم من زاوية أطراف أخرى، وسيتم انتخاب محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب.
تغطيتنا عن التصعيد في المنطقة
كان يراقب المعركة من السماء
الشرع: ضابط غربي قلدني وساماً وقال لي "نحن تلاميذ في مدرستك العسكرية"
خططنا 5 سنوات لإسقاط الأسد
الشرع: نعمل على حصر السلاح بيد الدولة ونفاوض "قسد" لمنع الانفصال
حزب الله يحدد موعد تشييع نصر الله
بعد مقترح نقل سكان غزة
ترامب يدعو ملك الأردن إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل
بعد تضارب الأنباء
مسؤول مرقد السيدة زينب "أبو بكر" أصرّ على افتتاحه بعد ما حدث - تفاصيل من هيئة شيعة سوريا
"رصاصة العلوية لم تخرج من سلاحي"