بنات وأولاد وحتى كبار

تدريب ضد عنف الشارع.. “كيك بوكسينغ” في حي الخضراء مع الراوي والبياتي (صور)

2024-08-04 | 09:30

حي الخضراء (بغداد) 964

يسعى الكابتن أنمار البياتي وزميله علي الراوي إلى تدريب الأطفال والشباب وحتى الكبار للدفاع عن أنفسهم، وفي قاعتهم وسط حي الخضراء، تتم التدريبات التي تتيح للشخص حماية نفسه من أي اعتداءات أو تنمر، وتخلق القاعة جواً جديداً للفئات العمرية الناشئة، يُبعدهم عن السهر وقضاء وقت طويل في تصفح الموبايل، وذلك عبر دورات تدريبية مستمرة للفنون القتالية لكافة الأعمار ومن الجنسين، ضمن رياضة “كيك بوكسنغ”.

لو كان نصيف مصرياً لاستقبله السيسي.. الكوت تحتفل ببطل العالم في الكيك بوكسينغ

التفاصيل:

في قاعة الكابتنين أنمار البياتي وزميله علي الراوي، نجد أعماراً مختلفة وبعض الفتيات من اللواتي انخرطن في كورسات لتعلم “الكيك بوكسينغ”، وفي جو تدريبي منضبط ومنازلات بين المشتركين، حيث أن من بين هؤلاء من تعرض لموقف محرج أو سلوكيات عنفية في الشارع دفعته لكي يشترك في هذه القاعة من أجل الدفاع عن نفسه.

الكابتن أنمار البياتي، لشبكة 964:

يأتيني أحد أولياء الأمور يقول إن ابني يتعرض لمواقف في الشارع ولا يعرف الدفاع عن نفسه، لذا نحن هنا نعلم اللاعب كيف يدافع ويحمي نفسه، وألا يضرب أهله في البيت أو يخلق مشاكل في الشارع، إنما يستخدم هذه المهارة التي نطورها له في حالة واحدة وهي عند تعرضه لموقف أو اعتداء.

قيس محمد – متدرب، لشبكة 964:

تعرضت لمواقف في الشارع فلجأت إلى الكابتن أنمار، وأفادني التدريب معه، أنا بعمر 55 عاماً ولم أتدرب من قبل، وجدتها رياضة مهمة، فكثير من الأمراض خفت كالأملاح والمفاصل والسمنة.

حمزة محمد علي – متدرب، لشبكة 964:

دخلت إلى هذه القاعة لتعلم الدفاع عن النفس، فهذه الرياضة تقلل استخدامي للهاتف والسهر، حيث تعلمت أشياء مثل المطرقة و”المانغري” و”اللف كعب” و”الدبل كيك”.

أحمد زياد طارق – متدرب، لشبكة 964:

ألعب هذه الرياضة منذ الأول الابتدائي وحتى الثاني متوسط، دخلت 5 بطولات مع الكابتن أنمار وفزت بالمراكز الأول والثاني والثالث، أتمنى أي لاعب أن يدخل هذه اللعبة لأنها أساسية، فمن لديه موهبة يستطيع المنافسة في البطولات، تفيد سمعة البلد وتنمي الرياضة، تعلمت احترام الخصم والاستمرارية والتركيز في التدريب والتطبيق الصحيح في التمرين.