المحامية “نهاية” تصوغ سؤال الديوانية: لماذا نتظاهر أكثر من العراق؟

غماس (الديوانية) 964

عُقِدَت ندوة حوارية في غماس، حول كثرة التظاهرات في الديوانية مقارنة بالمناطق الأخرى، بتنظيم من المحامية “نهاية حسين الخزرجي” وبالتعاون مع منظمة موجة ومنتدى الشباب، حضرها عدد من المسؤولين من بينهم عضو مجلس محافظة الديوانية أحمد صگر الباشات وقائممام غماس محمد سوادي الخزاعي ومدير بلدية غماس عدي الحجامي.

شاهد: دم ورصاص على طريق الديوانية النجف.. قوات كثيرة فضت اعتصام "الشافعية"

فيديو: آل ديوان غادر بغداد واعتصام غماس انتهى بعد أيام من النار والدخان

الجلسة تناولت الأسباب التي جعلت المحافظة، الأولى في عدد التظاهرات بالعراق، حتى وصلت لنحو 50 تظاهرة منذ بداية الصيف، فضلاً عن أسباب تردي الخدمات وتلكؤ المشاريع في قضاء غماس، ومصير الفلاحين وسط الجفاف وشح المياه.

أحمد صگر الباشات – رئيس لجنة الطاقة في مجلس الديوانية، لشبكة 964:

كانت فرصة لمتابعة مشاريع غماس المتلكئة والاطلاع على الواقع الخدمي عن كثب.

وضحنا للمواطنين الصورة المبهمة، وكانت معظم الأسئلة تتعلق بالكهرباء، ومشكلة الكهرباء هي مشكلة عامة في الديوانية، حيث تعاني المحافظة من تذبذب في ساعات التجهيز.

إن قضاء غماس لا يحتاج لمحطة كهرباء بقدر ما هو بحاجة لفك الاختناقات.

بقية الأسئلة تتعلق بالمشاريع المتلكئة بالقضاء مثل المستشفى ومشروع المجاري، والتي نتابعهما مع الحكومة المحلية.

محمد جمال – أحد منظمي الندوة:

كان الهدف من الندوة هو تقريب وجهات النظر ما بين الحكومة والمواطنين، ففي التظاهرات الأخيرة لاحظنا أن المشكلة الرئيسة هي أن الحكومة لا تسمع للمواطنين، لذا أردنا خلق تواصل مباشر ما بين الطرفين، فضلاً عن إيصال الصوت بطريقة سلمية حضارية.

دعونا أشخاصاً مؤثرين ومختصين من قضاء غماس لبحث المشكلات مع المسؤولين ووضع الحلول للقضايا التي تعاني منها غماس، والديوانية بصورة عامة.

بحثت الندوة الأسباب التي جعلت الديوانية تتصدر البلاد في عدد التظاهرات، والتي كان تتمحور حول سوء الخدمات وتلكؤ المشاريع والفساد المستشري والشركات الوهمية المتلكئة.

+2