كل ملاعب الزبير تعرف أبو عادل.. يبيع الداطلي للجمهور ويشجع الطلبة بلا توقف

الزبير (البصرة) 964

منذُ عام 2004 وإلى الآن لم يفوّت “أبو عادل” مباراة واحدة لفريق الطلبة وهو فريق شعبي مهم في الزبير، ويتجول المشجع الأشهر بين ملاعب الفرق الشعبية بعد أن يكمل دوامه في البلدية، ليبيع “الداطلي” على المشجعين، ويعتبر التشجيع ومؤازرة الفريق حالة خاصّة تعبر عن سلوك إنساني، تفوق كل الارتباطات الحياتية، ففوز الفريق يشعره بسعادة تنسيه صعوبة حياته في العشوائيات والمشاكل الحياتية التي يعانيها.

طالب خلف أبو عادل – مشجع لشبكة 964:

عملي في بلدية الزبير بمنطقة الرشيدية لكن على الرغم من التعب والجهد اليوميّ لم أترك فريقي الطلبة في مباراة واحدة لأنهم أصحاب ذوق وأخلاق وفن كروي ممتاز.

أنا حزين جداً لأني أجريت عملية في العين منعتني من مشاهدة مباراة الطلبة وشباب المربد، شعرت بحزن شديد لعدم مؤازرة الفريق لأن التشجيع حالة خاصّة لمن يمتلكها تعبر عن سلوك إنساني.

برغم أن راتبي لا يكفي وبيتي في السكن العشوائي وزوجتي مريضة، لكن التفكير بفريق الطلبة يفوق كل الارتباطات الحياتية، وعندما نفوز أشعر بالحيوية وبالانتماء الحقيقي لهذا البيت.

أشتري صينية “الداطلي” من السوق الكبير وأذهب إلى الملاعب الترابية في الزبير لمشاهد المباريات وأبيع ثلاث قطع بـ 250 دينار على المشجعين.

نواف فلاح – لاعب لشبكة 964:

وجود أبو عادل في الملاعب له نكهة خاصّة لأنه عاشق أصيل للرياضية ولديه معرفه بجذورها الأولى.

هو متناغم كبير في التشجيع مع الكبير والصغير، يدعم ويشجع الفريق بروحه عالية جداً.

طارق العلياوي – لاعب سابق لشبكة 964:

بعيداً عن الرياضة هذه الشخصية مكافحة في الصباح يداوم بالبلدية وعند المساء يبيع “داطلي” في ملاعب الزبير ليطعم أهله من رزق حلال.

الجميع هنا يعرفه فهو صاحب الابتسامة العريضة التي لا تفارقه، ويشجع بجنون رغم أنه لم يكن لاعباً أو مدرباً في السابق.

أسعار العقار في 4 من أحياء الزبير: حركة سكانية تشجعها الخدمات وقرب الشركات الكبرى

55 يوماً تفصل الزبير عن الحديقة الجديدة.. ستضم بازراً دائماً للسيدات (صور)

صور: "الگاري" لعبة أطفال البصرة في الزمن الماضي مازالت تُصنع في الزبير