"أسماء صندوق أسراره"
فيان دخيل: احذروا “زوجة الخليفة”.. أدارت الاغتصاب وتحدثت الانكليزية مع المقاتلين
بغداد – 964
انفجرت فيان دخيل النائبة الإيزيدية في البرلمان، غضباً حين سؤلت عن اللقاء الذي أجرته قناة العربية مع عائلة أبو بكر البغدادي (خليفة تنظيم داعش)، معتبرة أن الإفادات “مليئة بالتدليس” وأظهرت زوجاته “كسيدات فاضلات” بينما هناك كل الأدلة عن تورطهن بمختلف الجرائم.
"أسرار دينية وميول جنسية".. زوجة "الخليفة البغدادي" غاضبة وتقول "كل شيء" لأول مرة
فيان دخيل، في حديث مع الإعلامي أحمد ملا طلال:
الإبادة الإيزيدية والسبي الذي وقع عام 2014 تكرر قبل 3 أيام عندما ظهرت المقابلة التلفزيونية (مع عائلة البغدادي، ابنته واثنان من زوجاته).
ظهرت (أسماء زوجة البغدادي الأولى) كسيدة فاضلة على الشاشة، وتتحدث كحمل وديع بينما كانت مجرمة أكثر من زوجها.
هذه الإرهابية هي الشخص الثاني بعد البغدادي (في داعش) وكانت تحضر كل اجتماعاته، وكل ما تحدثت به هو كذب وتدليس.
كان اسمها (أم خالد)، وعملها أن تذهب كل أسبوع إلى سجون الإيزيديات وتنتقي وتأخذهن للاغتصاب.
هذه المجرمة ضربت الناجية الإيزدية المعروفة سيبان بعد أن وجدت لديها دفتر المذكرات (معلومات وتوثيق)، ونادت أبو بكر البغدادي ليضربها ويحاول اغتصابها.
كلامها عن أن ضابطاً في البيشمركة هو الذي قام بتهريبها، كذب وتدليس، وهي مدربة وتعرف كيف تتكلم.
لدي تواصل ليس مع سيبان فقط بل مع جميع الناجيات، وقالت لي سيبان أن ما تقوله هذه المرأة كذب “فهي كانت تضربنا وتحبسنا”. أسماء كانت المسؤولة عن الإرهابيين الأجانب ولغتها الإنكليزية ممتازة، وهي من كانت تجتمع بالقيادات الأجانب.
هذه المرأة ليست سهلة، وأناشد رئيس الوزراء، بصفتين، أولاً هو على رأس الجهاز الأمني وأمن العراقيين برقبته، وكأب وإنسان فهذه الإرهابية كانت تجهز الصبايا للاغتصاب.
كانت صندوق أسرار البغدادي، وتعلم بكل شيء، وتظهر لتبكي على ابنها الذي قتل، وجريمة أن يتعاطف معها الناس.
سنقدم شكوى حتى في أوروبا على هذه الإرهابية وابنتها، لكني على ثقة أن القضاء العراقي لن يتهاون معها.