طالبوا باستبدال الرمل بالإسمنت
زيونة تعترض على “المقرنص”.. والأمانة ترد: إنه للمشي لا للسيارات والتكاتك
زيونة (بغداد) 964
انتقد عدد من سكنة المجمع السكني لمنطقة زيونة شرقي بغداد، حملة لتعبيد أرصفة المنطقة بالحجر المقرنص، مبيّنين أن طريقة وضعه ضمن الحملة التي وصلت نسب إنجازها إلى مراحل متقدمة، غير صحيحة، في وقت ترد أمانة بغداد بأن الحفاظ على المقرنص هو ما يديم عمره وليس طريقة وضعه.
التفاصيل:
المواطنون قالوا إن الارصفة المقرنصة غير عملية وهي عرضة للتلف بشكل أكبر رغم جمالية مظهرها.
أمانة بغداد تحمّل المسؤولية لسائقي المركبات ممن يقودون فوق المقرنص دون الاكتراث لعواقب الأمر.
حاتم جمال – من سكنة زيونة لشبكة 964:
المقرنص غير جيد لأنه يتخسّف في مكانه ويجمع الأوساخ، بمجرد رفع إحدى قطع الحجر يسبب تلف القطع الأخرى.
كان من المفترض أن يستخدموا الإسمنت في إنشاء الأرصفة كونه أكثر قوةً وتحمّلاً.
غيث عيسى – من سكنة زيونة:
المقرنص غير عملي، لا يضعون فيه “الإسمنت” بل يقتصرون على الرمل، فقد رصوا به الأرصفة في بعض أحياء المنطقة وبعد ثلاثة أيام خلع من مكانه وتسبّب بتجمّع الأوساخ.
مصدر من أمانة بغداد:
الحجر المقرنص يعتبر خياراً جيداً لتعبيد الأرصفة والجزرات الوسطية، لأنه يتلاءم مع البيئة العراقية المعروفة بأجوائها المتربة.
المقرنص مظهره الجميل ومن السهولة إدامته وإصلاحه.
عمر الأرصفة الافتراضي يعتمد على طريقة استخدام المواطن ولا بد له أن يحافظ على الممتلكات العامة.
للأسف نلاحظ سائقي المركبات يستخدمون الأرصفة لركن سياراتهم أو العبور بها من الشارع إلى الجانب الآخر وكذلك الدراجات النارية و”التكاتك” وهذا حتماً سيؤدي إلى تلف الأرصفة بغض النظر عن نوع المادة المستخدمة في إنشائها.