مدخنو السكائر يواصلون هجرتهم إلى “الڤيب”.. والمضار المفترضة لا تزال مجهولة
بغداد – 964
يواصل مدخنو السكائر التقليدية هجرتهم إلى نظيرتها الإلكترونية المعروفة باسم “الڤيب – Vape”، والتي ارتفع الطلب عليها في الأسواق المحلية مع ازدياد عدد محال بيعها في أغلب المناطق السكنية، في حين جذبت السكائر الإلكترونية أشخاصاً جددا لدائرة التدخين.
التفاصيل:
ارتفع طلب المدخنين على السكائر الإلكترونية تدريجياً خلال السنوات القليلة الماضية مع دخول أعداد جديدة من الشباب إلى قائمة المدخنين بسبب هذا النوع من السكائر.
يسود اعتقاد بأن مضار السكائر الإلكترونية أقل من مضار نظيرتها التقليدية مع تميّز الإلكترونية بنكهات مثيرة وروائح غير كريهة وألوان وأشكال جميلة بالإضافة إلى سهولة الاستخدام.
أحمد ماهر، أحد مستخدمي السكائر الإلكترونية لشبكة 964:
تركت السكائر وأصبحت استخدم “الڤيب” على الرغم من ارتفاع أسعارها نسبة إلى أسعار السكائر العادية.
أصبحت أشعر بأني أكثر صحة ولياقة بعد استخدام “الڤيب” بدل السكائر العادية.
لم أعد أهتم لوجود رائحة السكائر على ملابسي لأن “الڤيب” رائحته مقبولة بالنسبة إلى الآخرين.
محمد، صاحب محل لبيع السكائر الإلكترونية لشبكة 964:
تقريباً 70% من الشباب تركوا السكائر وذهبوا لتدخين السكائر الالكترونية وال “ڤيب” والسحبات بسبب مميزات الإلكترونية.
التحوّل في عادات المدخنين أثر في مبيعاتنا للسكائر التقليدية التي تراجعت بنسبة كبيرة أمام مبيعات الإلكترونية.
أغلب أنواع السكائر الإلكترونية المتوفرة في السوق العراقية صيني المنشأ.
السكائر الإلكترونية تتميز بانخفاض نسبة القطران وتفاوت نسب النيكوتين مقارنة بالسكائر التقليدية.
الطبيب المختص بالأمراض التنفسية مصطفى مازن، لشبكة 964:
لا يمكن معرفة مضار السكائر الإلكترونية إلا من خلال إجراء دراسة واختبارات معمّقة.
الدراسة يجب أن تتضمن عدداً كبيراً من المدخنين لمقارنة مضار السكائر الإلكترونية بالتقليدية وآثارها على وظائف الرئة والصحة بصورة عامة.
السكائر بطبيعتها تحتوي على مادة النيكوتين التي تعمل على تهدئة الأعصاب داخل جسم الإنسان.
اسم vape مشتق من اسم vaporisation والتي تعني بخار أما السكائر فتحتوي على مجموعة مواد ضارة كالتبغ والنيكوتين والقطران والتي تسمى Carcinogens.