بغداد – 964
كشف عضو تيار الحكمة، حسام الحسني، اليوم الخميس، عن كواليس مفاوضات الإطار التنسيقي لاختيار رئيس الوزراء الجديد، مؤكداً مقابلة 40 مرشحاً للمنصب، وتم قبول 9 منهم، موضحاً أن النقاشات الداخلية ما زالت تدور حول آليات الحسم بين المرشحين التسعة، بينهم شخصيات ذات ثقل انتخابي مثل المالكي والسوداني. وأكد الحسني أن تيار الحكمة يدفع باتجاه تسريع حسم منصب رئاسة الحكومة، في وقت تشهد فيه الساحتان السنية والكردية خلافات حول منصبي رئاستَي البرلمان والجمهورية، فيما شدد على أن الإطار لا يسعى لمواجهة الولايات المتحدة ولا للتسليم لها، وأن اختيار رئيس الوزراء لن يتأثر بزيارات القادة السنة لدول الخليج.
تيار الحكمة: أمريكا لم ترفض علناً مشاركة الفصائل في الحكومة المقبلة
حسام الحسني – عضو تيار الحكمة، في حوار مع الإعلامي محمد الخزاعي، وتابعته شبكة 964:
الأميركان لا يهمهم توجهات الحكومة العراقية المقبلة، سواء تضع العراق في قلب الصراعات، أو تحافظ على الاستقرار والتنمية المستدامة.
الإطار التنسيقي لا يوجد لديه قرار أو توجه بالوقوف بوجه الولايات المتحدة الاميركية وكسر مصالحها وقطع العلاقات معها، ولا يريد أيضاً التسليم للولايات المتحدة الأميركية.
زيارة القادة السنة إلى دول الخليج لا يتعلق باختيار منصب رئيس الوزراء، والإطار فقط هو المعني بهذا الموضوع.
فيما يخص مفاوضات اختيار رئيس الوزراء، كانت في البداية 3 مرشحين من الجيل الجديد و3 مرشحين من قادة الإطار الذين تقدموا رسمياً للترشح، وهو المالكي والسوداني والعبادي، لكن عندما اجتمع الإطار قرروا التوسع وعدم الاقتصار على 6 مرشحين فقط.
اللجنة المعنية بمقابلة المرشحين أجرت مقابلةمع 40 مرشحاً وخلصت إلى 6 مرشحين، ثم أضافت 3 فأصبحوا 9 مرشحين، والنقاش داخل الإطار الآن حول محورين، الأول هو لماذا الاستعجال في اختيار رئيس الحكومة، وهي بالتراتبية تأتي في المرتبة الثالثة بعد انتخاب رئيسا البرلمان والجمهورية، ونحن في الحكمة لسنا مع هذا الرأي، بل نريد حسم منصب رئاسة الحكومة.
سبب توجه الحكمة بحسم منصب رئيس الحكومة، هو بسبب عدم وجود توافق في الساحة السنية على منصب رئيس البرلمان، وكذلك في الساحة الكردية حول منصب رئيس الجمهورية، وبالتالي حسم المرشح الشيعي لرئاسة الحكومة سيعجل ويسرع الإجراءات.
المحور الثاني للنقاش الدائر داخل الإطار التنسيقي، هو حول آلية اختيار رئيس الحكومة من بين المرشحين ال9، من بين هؤلاء هناك مرشحين اثنين لديهم ثقل انتخابي وهما المالكي والسوداني، فالنقاش يدور هل سيتم خصم نقاط من مقاعدهم والذهاب للآلية السابقة، أم اختيار مرشح غير محسوب على جهة ويتبناه الإطار كما تم اختيار عادل عبد المهدي عام 2018.
الآلية الأخرى التي لم تحسم في اجتماع الإطار السابق، هو كيفية اختيار المرشح من بين 9، هل سيكون بالتصويت نصف+ 1 من قادة الإطار أو بالتوافق؟، هذا الأمر لم يحسم، وستحسم في الاجتماع المقبل في مكتب الحكيم، وقد يتم إعلان اختيار المرشح إذا تم الاتفاق.
المفاضلة بين المرشحين 40 الذين مقابلتهم من قبل الإطار، واختيار 9 منهم، هو حول 3 أشياء، حيث طلب من كل مرشح الكشف عن أولوياته للمرحلة المقبلة وثانياً خططه لمعالجة هذه الأولويات، وثالثاً من هم فريقك لإنجاز ذلك؟، وأضافوا لها نقطة رابعة وهي ما هي التطمينات التي تقدمها للإطار في أنك ستحقق هذه الأمور.
اللجنة لم تقابل 3 مرشحين من قادة الإطار وهم المالكي والسوداني والعبادي، لأنهم جزء من قيادة الإطار، وتوجهاتهم معروفة وأولوياتهم معلومة.
تغطيتنا لتشكيل الحكومة:
“ونريد المالية”
الإطار السني: نرفض وصول الفصائل إلى رئاسة الوزراء
الإطار لا يستطيع التفرد بالسلطة
تحالف السوداني يؤشر تراجع حظوظ الحلبوسي: السامرائي أقرب لرئاسة البرلمان
أجواء منظمة بدر تبدو واثقة
الإطار يلمح فرصة أميركية للصلح “عكس ما يشاع”.. الأسماء في “كصكوصة” المالكي
مفاوضات تشكيل الحكومة: السوداني يرسل الفياض للقاء الخزعلي
تصريح حسام الحسني
تيار الحكمة: أمريكا لم ترفض علناً مشاركة الفصائل في الحكومة المقبلة
“الصراع يتصاعد”
كتلة السوداني: الإطار التنسيقي “محشور” وبلا خارطة طريق
الحكيم والسامرائي يبحثان ملف الرئاسات وتشكيل الحكومة
عرض الجميع
