الإطار يلمح فرصة أميركية للصلح “عكس ما يشاع”.. الأسماء في “كصكوصة” المالكي

964

قال سياسي عراقي مقرب من منظمة بدر، إن الولايات المتحدة قدمت تهنئة بنتائج الانتخابات الماضية التي تضمنت فوز 100 نائب محسوب على “محور المقاومة”، فلماذا تمنع هؤلاء من المشاركة في الوزارات، ولكن أجواء الإطار تتوقع أن أمريكا سوف تتماهى مع وزراء “محددين” من “محور المقاومة”، ومن الممكن أن تمتد التفاهمات إلى إجراء كبير يؤدي إلى رفع بعض أسماء الكيانات والجهات والمصارف ومالكيها من قائمة العقوبات وستنفتح أكثر على هذه الكيانات السياسية.

شبح التطبيع يتراءى من طهران “الموت لإسرائيل شعار يساري.. لا نريد تدمير إسرائيل”

تيار الحكيم و”طرد الفصائل من الحكومة”.. وصلتنا رسالة وكأن السوداني غادر الإطار

أبو ميثاق المساري – سياسي مستقل، حوار مع الإعلامي محمد جبار، تابعته شبكة 964:

بعد الحضور الكبير لقوى المقاومة في الانتخابات العراقية الأخيرة، وحصولها على 97 نائباً-ذو توجه حشدي وفصائلي- في البرلمان المقبل، وهي الكتلة الأكبر داخل البرلمان العراقي لو صح التعبير، تراجع الخطاب الأمريكي المطالب بعدم مشاركة الفصائل في الحكومة المقبلة.

اسم رئيس الوزراء المقبل مكتوب على “كصكوصة” داخل جيب شيخ الإطار (المالكي)، وهو يتنظر الاطمئنان لخيارات المكونين الأخرين للإعلان عنه.

الولايات المتحدة الأمريكية أكثر واقعية وأكثر تماهياً مع وجود التيار المقاوم، بالفعل الولايات المتحدة لا مانع لديها من مشاركة الفصائل في الحكومة المقبلة، بل وحتى في تسلمهم لوزارات سيادية ومن الممكن أن يقفز مستوى التمثيل إلى أعلى من ذلك بكثير.

الجانب الأمريكي كان أكثر واقعية، وانسجم ابتداء بالحفاظ على وجود القوات الأمريكية وفصائل المقاومة في نفس المكان، على بعد مئتي متر من المكان الذي أجلس فيه توجد السفارة الأمريكية وتحميها قوات “المارينز الأمريكية” وبنفس الوقت هناك “أشكال” التواجد المقاوم، لكن في النهاية شوارع بغداد تحمل النقيضين دون مشاكل.

أمريكا متماهية مع الوضع في العراق وهنأت العراقيين بنتائج الانتخابات التي من ضمنها أكثر من 97 نائب فصائلي مقاوم.

أمريكا سوف تتماهى مع وزراء “محددين” من التيار المقاوم في الحكومة المقبلة، ومن الممكن أن تمتد التفاهمات إلى إجراء كبير يؤدي إلى رفع بعض أسماء الكيانات والجهات والمصارف وملاكها – ينتمون للفصائل – من قائمة العقوبات وستنفتح أكثر على هذه الكيانات السياسية.