علاقة السوداني بترامب.. كتلة المالكي: اصبروا.. البديل سيتأخر ولن يكون إرهابياً

964

انتقد عباس الموسوي وهو مستشار بارز في دولة القانون، ما تعنيه عبارات الشكر التي رددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مديح مواقف رئيس حكومة العراق محمد السوداني الذي “رشحه لجائزة نوبل”، وقال مستشار المالكي إن “دماء شهدائنا لا تتحمل”، كما اتهم بغداد بأنها فشلت في إيصال الرسائل العراقية المهمة إلى البيت الأبيض، من قصة الحشد حتى الغاز الإيراني، وفي السياق ذاته طلب “الصبر” لأن الإطار التنسيقي سيحتاج أكثر من جلستين لاختيار مرشحه لرئاسة الحكومة الجديدة.

السوداني: العداء لن يحقق استقرار العراق.. وأدركت ذلك

ترامب يشكر السوداني بحرارة: العراق أصبح صديقاً بعد قصفنا على إيران

حول "الكويت وجزرها ومرتفعاتها"! انتظروا المبعوث رقم 3 للعراق بعد سافايا وبراك

عباس الموسوي، في لقاء مع الإعلامي هاني عبد الصاحب، تابعته شبكة 964:

(معلقاً على طموح السوداني بولاية ثانية).. أنت لم تحصل على أكثر من 200 مقعد لكي تريد ما تشاء، وحصلت على مقاعد قليلة، ولا يجب انتقاد الإطار فتجربته ناجحة منذ تأسيسه قبل خمس سنوات، واختيار السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، يجب أن يحضع لآلية الإطار. العراق يعاني الكثير من الأزمات منها المياه والعجز المالي، والديون، ولا يجوز لمن يظن أن “شواربه كبرن”، أن يضع آلية أخرى، وعندما تنضم معنا في الإطار يجب أن تحترم آلية الأغلبية في الإطار.

الاجتماع القادم والذي بعده لن يشهد إعلان لاسم رئيس الوزراء، لأن رؤية الإطار إلى الآن لم تحسم.

القيادة في الإطار تمتلك حكمة وخبرة ولن تختار شخصية وضعت على لائحة الإرهاب، كما لن تختار أحداً عليه إشكالات داخلية.

ترشيح السوداني لترامب رأي شخصي، ودماء شهدائنا لا تتحمل الاستعراضات، ويمكن التعامل مع أمريكا حسب إطار الاتفاقية الاستراتيجية، والخلل الذي حصل خلال هذه الفترة أن الحكومة العراقية لم تستطع إيصال الرسالة إلى القيادة الأمريكية، ومفادها أن الحشد ليس بيد إيران، وأن العراقيين أحرار بقراراتهم، وأنه لن نقبل بأن يكون العراق منطلق مهاجمة أي بلد، والرد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الذي نسمع به دائماً حول إنهاء النفوذ الإيراني في العراق، ولم تكن الحكومة قادرة على توصيل فكرة أن العراق بحاجة للغاز الإيراني الذي يغذي كهرباء العراق.