تساؤلات الخبير منار العبيدي

أزمة الرواتب سترفع الدولار؟ “اختفاء التريليونات” أخطر من “تجميد وزير”

964

أوضح د. منار العبيدي رئيس مؤسسة عراق المستقبل، أن ملف الترليوني دينار الذي ظهر في الإعلام لم يكن بالشكل الذي تم تصويره (الأموال لم تختفي)، بل موجودة في حساب وزارة المالية لكن تم إيقافها أو تحويل جزء منها، وكشف العبيدي في حوار مع الإعلامية منى سامي، تابعته شبكة 964، أن أصل المشكلة يكمن بدخول العراق مرحلة خطرة تتمثل بأن إيرادات الدولة أصبحت أقل من نفقاتها، فما هي الحلول وهل سيتغير صرف الدولار مرة أخرى؟

"الدولار 200 ألف" بعد خسارتنا بنوك الداخل ثم تبدأ قفزة الأسعار.. المرسومي

المالية أخذت أموال الوزير

المالية أخذت أموال الوزير "منعاً لسوء التصرف".. بدر تفسر قصة التريليونات

رواتب الموظفين بعد الانتخابات

رواتب الموظفين بعد الانتخابات "صارت صعبة".. وزير العمل اكتشف مفاجأة ثقيلة

يد امتدت على 2.5 ترليون دينار.. المعموري حائر بالبيانات و...

يد امتدت على 2.5 ترليون دينار.. المعموري حائر بالبيانات وحركة الأموال غير معتادة

بعد تصريحات وزير العمل.. المالية: مبالغ الصندوق لم تُسح...

بعد تصريحات وزير العمل.. المالية: مبالغ الصندوق لم تُسحب جُمدت فقط

د. منار العبيدي – رئيس مؤسسة عراق المستقبل، حوار مع الإعلامية منى سامي، تابعته شبكة 964:

ببساطة موضوع الترليوني دينار بالشكل الذي ظهر في الإعلام لم يكن بالشكل الذي تم تصويره، الحقيقة أن الأموال موجودة في حساب معين وهذا الحساب المعين تم إيقافه أو تم تحويل جزء من أمواله وبالتالي هي كأرقام موجودة.

المشكلة الأساسية الي نتكلم عنها دائما، أن الدولة العراقية وصلت إلى مرحلة أن الإيرادات أقل من النفقات.

الموضوع الذي حدث اليوم (الأزمة التي حصلت بين وزارة المالية ووزارة العمل) قد يتكرر في المستقبل بشكل أكبر إذا ما استمر الحال على ما هو عليه.

الحكومة القادمة مهما كانت طريقة إدارتها أمامها طريقان. الأول القيام بعمليات جراحية وهو بمراجعة كافة النفقات التشغيلية والتأكد من وصول هذه النفقات وتحديداً الرواتب والإعانات الاجتماعية والمساعدات أي برامج دعم إلى مستحقيها إن كانت تبحث فعلاً عن حل مستدام، أما إذا كانت راضخة للسياسات والتوافقات السياسية التي أوصلت العراق إلى ما هو عليه اليوم فستقوم باللجوء إلى حلول عامة ومنها تغيير سعر الصرف وهذا الموضوع وارد جداً.