"وجود سافايا فرصة للتوضيح"

تيار الحكيم و”طرد الفصائل من الحكومة”.. وصلتنا رسالة وكأن السوداني غادر الإطار

964

استعرض قيادي في تيار الحكمة، التطورات الأخيرة بعد إعلان نتائج الانتخابات، معرباً عن شعور كتلته بأن رئيس الحكومة محمد السوداني بدا وكأنه “خارج الإطار التنسيقي”، وفيما يبدو أنه أول تأكيد من الإطار التنسيقي، لحديث وزير الخارجية فؤاد حسين عن صعوبة تواجد ممثلين للفصائل المسلحة في الحكومة المقبلة، قال ممثل الحكيم إن “رسالة أميركا وصلت”.

طرد 6 فصائل من الحكومة المقبلة وغضب كبير في إيران.. مفاجأة فؤاد حسين

المالكي مستعجل.. اتفاق سريع مع الحلبوسي نحو تشكيل الحكومة

السوداني سيذهب إلى المعارضة ولن يكون “دمية” الإطار.. قصي محبوبة غاضب جداً

فهد الجبوري – تيار الحكمة الوطني، في حديث مع الإعلامية سحر عباس، تابعته شبكة 964:

المبعوث الأميركي لديه علاقة كبيرة مع العديد من الشخصيات السياسية وزارهم والتقى بهم، وإن كانت بعضها سرية ولم تظهر في الإعلام، لكن بكل الأحوال الحديث حول أنه سيساهم في تشكيل الحكومة كما سمعنا في الآونة الأخيرة وأن 7 وزارات ستذهب إلى الجانب الأمريكي، وسيكون المبعوث حاضرا في اختيار هؤلاء الوزراء أو إعطاء فيتو أو موافقة على الأسماء التي تطرح لرئاسة الوزراء، هذا كله كلام غير دقيق، ولم يناقش، ولم يتم الحديث به أبداً.

التقى سافايا بجزء من قادة الإطار نعم، لكن سابقاً قبل أن يتم تكليفه بصفة المبعوث، وجاء مع وفد أجنبي للحديث حول المختطفة الروسية.

(هل لسافايا تحرك حقيقي منذ يوم الانتخابات حتى الآن؟)

نعم لسافايا تحرك لكنه حاليا خارج العراق، وهو ذاهب نحو صياغة مستشارين وفريق معين في الداخل العراقي، ولديه ملاحظات كثيرة حول موضوعة الفصائل وموضوعة التشكيلة، وحتى على مستوى الوضع الحكومي الآن، فجزء كبير من الذين فازوا بالمقاعد هم مقربون من الفصائل. فكيف ستكون آلية التعامل بالفترة المقبلة مع الحكومة؟

هناك رسائل وصلت من الجانب الأمريكية إلى الداخل العراقي بأنها لن تتعامل مع أي السلاح يشكل الحكومة. برأي السيد الحكيم والتيار نحن لا نريد أن نكسر بإخواننا وكذلك لا نريد أن نذهب باتجاه التأثير على مصلحة العراق العليا، لأننا نعرف الرد الأمريكي كيف سيكون في هذا التفصيل.

الكثير من الصور التي تصل إلى الإدارة الأمريكية غير حقيقية عن الداخل العراقي، ووصول سافايا سيكون فرصة يستثمرها الإطار والنظام العراقي.

إيصال الصورة عن العراق يتم إيصالها من قبل عدة أصوات وليس صوت واحد، وبكل الأحوال هذا الأمر مناط للحكومة، وهناك تفاصيل كثيرة ستحدث في هذا الخصوص، وموضوعة العلاقات الخارجية ووزارة الخارجية أعتقد أنها ستؤخذ من مكون وتعطى لمكون آخر.

(هل الحكيم داعم لولاية ثانية للسوداني؟)

لم نتحدث في موضوع الدعم أبداً، ونحن جزء من الإطار وقراره، وسكون هنالك اجتماع بعد يومين لمناقشة هذا الموضوع.

كلمة السوداني عن انفتاحه على القوى السياسية للدخول في تحالفات، من هم المنفتحون، الإطار؟ أم الاعمار والتنمية، أم من؟ وهذا يعطيني انطباع بأنه خارج الإطار.

طاولة الإطار هي التي تحدد رئيس الوزراء، لا زيارة إلى الإقليم ولا إلى دولة أخرى وغيرها من التفاصيل.

(هل يرغب الإطار أن يعود السوداني إلى اجتماعاته؟)

حسب قراءتي فإن الأغلب لا يشعرون بالرضا عن ذلك، وقد يكون السوداني معارضة، أو، هل ستبقى كتلته متماسكة إذا أصبح معارضة؟

Exit mobile version