هل السوداني داخل الإطار أم خارجه؟.. مستشار المالكي: سنرى في الاجتماع المقبل!

بغداد – 964

اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون، عباس الموسوي، أن الإطار التنسيقي هو “الرابح الأكبر” في الانتخابات البرلمانية بعد حصوله – وفق تقديره – على نحو 120 مقعداً، مؤكداً أن النقاشات حول تشكيل الحكومة الجديدة بدأت منذ شهرين قبل يوم الاقتراع، موضحاً أن الإطار يعمل بمنهج القيادات الجماعية دون وجود صقور أو حمائم أو أي تصويت داخلي.

وفي شأن علاقة السوداني بالإطار التنسيقي، وما إذا كان قد غادر أم لا.. قال الموسوي إن الاجتماع المقبل سيحدد ذلك.. “سنعقد الاجتماع ونرى إذا كان السيد السوداني سيحضر أم لا”.

وشدد الموسوي على أن جميع القوى، بما فيها السوداني، يحق لها تقديم مرشحين لرئاسة الوزراء، على أن تنطلق مرحلة الحراك السياسي الحقيقي بعد إعلان النتائج النهائية غداً الاثنين.

وغاب السوداني عن اجتماع الإطار التنسيقي الشيعي الذي عُقد ليلة يوم الاقتراع، وفضّل البقاء في الكرادة مع مرشحه الذي خسر لاحقاً، لكن مستشاري السوداني كرروا الظهور على الشاشات بالتشديد على أن “السوداني جزء من الإطار ولن يكون إلا في الإطار”.

عباس الموسوي عضو ائتلاف دولة القانون، في حوار مع الإعلامية سلمى الحاج، وتابعته شبكة 964:

عدم إضرار المقاطعين بالانتخابات يحسب لهم، حيث مارس الناخبين حقهم الديمقراطي بكل سلاسة.

الإطار التنسيقي هو الرابح الأكبر في هذه الانتخابات حيث حصل على ما يقارب 120 مقعداً، بينما في الانتخابات السابقة كانت مقاعده أقل، ولا أحد من الشخصيات الموجودة داخل الإطار يتحكم بشكل كلي بمفاصل القرار، والإطار هو مجموعة من القيادات الشيعية التي قدمت دماء ولها عمق في العملية السياسية.

لا يظن أحد بأن الإطار قد بدأ الآن بنقاش تشكيل الحكومة، بل منذ شهرين قبل الانتخابات جرى النقاش حول تشكيلها، بأكثر من جلسة للقيادات ناقشوا خلالها كل التفاصيل من ضمنها آليات وشروط اختيار رئيس الوزراء.

داخل الإطار لا يوجد لدينا صقور وحمام ولا تصويت، ومنذ تشكيله من خمس سنوات لم تتم أي عملية تصويت.

سيكون هناك اجتماع للإطار قريباً وسنرى أن كان محمد شياع السوداني سيحضر، قيادة الإطار تتوقع إنها الكتلة الأكبر وهذا هو الأهم في الموضوع للانتقال إلى مرحلة أخرى.

يحق للجميع تقديم مرشحيهم لرئاسة الوزراء من ضمنهم السوداني ليبدأ التنافس وإلى الآن لم يطرح أي اسم داخل الإطار.

يوم غد الاثنين هي المرحلة الأساس حيث ستعلن النتائج النهائية للانتخابات ومن بعدها يبدأ الحراك الحقيقي في موضوع تشكيل الحكومة.