964
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عباس البهادلي، دخول القطعات الأمنية الاستعداد الكامل وانتشارها في جميع محطات ومراكز الاقتراع لتأمين التصويت الخاص، موضحاً أن الوزارة تعتمد حالياً على الجهد الاستخباري والتقنيات والكاميرات وتقاطع المعلومات، بعد مغادرة إجراءات حظر التجوال وقطع الطرق، مبيناً أن المراكز قسمت إلى ثلاث خطوط صد، وأضاف أن التصويت الخاص سيكون في 9 تشرين الثاني، ولا يحق للمشمولين به التصويت العام، مشدداً على عدم فرض أي عقوبات على المنتسبين المقاطعين.
المزيد عن انتخابات 2025:
سأل عن “شرعية الانتخابات الحالية”
“الصدر أخطأ”.. فخري كريم صريح أكثر وعاتب جداً: عليكم نسيان التغيير من الخارج
تفاؤل وتحذير
القاضي فائق زيدان ينفرد بالشاشات بعد صمت الماكنات الانتخابية.. النص الكامل للمقابلة
القانون يمنع هذه الخطابات
تحذير من القاضي فائق زيدان: سيجري استبعاد النائب الطائفي حتى إذا فاز ودخل البرلمان
عرض الجميع
الناطق باسم وزارة الداخلية – عباس البهادلي، على القناة الرسمية، تابعته شبكة 964:
دخلت القطاعات الأمنية بكافة تشكيلاتها الاستعداد الكامل، وانتشرت على محطات الانتخاب، واستلمنا جميع المراكز الانتخابية.
خلال 3 سنوات الأخيرة من عمر وزارة الداخلية غادرنا تسميات وعناوين حظر التجوال ووضع الصبات، وتقطيع أوصال العاصمة والمحافظات، والآن نعمل بجهد استخباري وتقنيات وكاميرات وتقاطع معلومات ومسح ميداني، ولا يؤثر التصويت الخاص على حماية المراكز الانتخابية.
ستقوم ثلثي القوة في الواجب والثلث الآخر يصوت، والعملية بالتتابع، وهذا لا يؤثر فلدينا قوة احتياطية في المراكز.
تم تقسيم المركز الانتخابي إلى 3 خطوط صد، الأول من قوة حماية المنشآت، والثاني من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلة، والثالث من الشرطة الاتحادية.
بالنسبة لتصويت منتسبي القوات الأمنية والضباط من منتسبي الداخلية زودت المفوضية بأسمائهم في أماكن الانفتاح الخاصة، ودخلنا الإنذار جيم، وفي حال كان المنتسب مجازاً عليه أن يلتحق بالأماكن التي حددتها المفوضية وأرسلت اسمه إليه، لأن اسمه اقتطع واجتز من التصويت العام، ولا يحق له التصويت في يوم 11 – 11، وتصويت المنتسبين في يوم 9 من تشرين الثاني.
لا يوجد عقوبات على من ينتخب أو يقاطع الانتخاب فالمنتسب مواطن ومن حقه أن يدلي بصوته من عدمه، وبالتالي لا يوجد فرض عقوبات إدارية أو انضباطية بهذا الصدد.
911 متاح للمواطنين في حال حاجته للاستعلام عن مركز الانتخاب أو طلب الإسعاف أو النجدة.
حتى الآن لم نتلقى شكاوى بخصوص المراكز الانتخابية، وكانت البلاغات كانت تأتينا بخصوص الدعايات الانتخابية التي يقوم بها المرشحون.
