"ملف الفصائل حوافز وإغراءات"

دور أكبر للنجف وترامب ومعادلات سليماني ضعفت.. ظافر العاني ومرحلة ما بعد السوداني

964

توقع عضو تحالف تقدم والنائب السابق ظافر العاني، أن يتراجع دور إيران كثيراً في تشكيل الحكومة المقبلة، مرجحاً دوراً أكبر لأميركا مع مساحة أوضح للنجف، لافتاً إلى أن دور سليماني انتهى في العراق ولن يكون هناك سليماني جديد، فيما أوضح أن أميركا ستستخدم مبدأ الحوافز والإغراءات في ملف الفصائل المسلحة، محذراً من الوصول إلى مرحلة “ركوب الرأس”، وحصول ما لا يحمد عقباه.

ظافر العاني – مرشح عن تحالف تقدم في حديث مع الإعلامي أحمد ملا طلال، وتابعته شبكة 964:

قاآني ليس سليماني ولن يكون هناك سليماني آخر في العراق، الحكومات السابقة كان لإيران دور كبير في صناعتها، أقل من ذلك كان هناك دور أمريكي ثم دور محدود للدول العربية، وهناك دور معقول للنجف وخصوصاً في اللحظات المفصلية.

هذه المرة وفق قناعتي سيكون هناك دور أمريكي أكبر مع دور واضح للنجف ودور ضئيل لإيران. إيران الآن ليست كإيران ما قبل حرب غزة وتداعياتها، إيران تحاول الآن أن تقدم نفسها بصورة مسالمة بعد حرب الـ12 يوماً، لذلك لن يكون لها دور كبير في الحكومة الجديدة وهذا الشيء جيد بالنسبة للشيعة والسنة والكرد، وسيكون هناك دور عربي تركي أقل بكثير، أي أنه دور ملحق.

من مصلحة العراق أن تكون لديه خارطة استرشادية للقوى السياسية العراقية، فيما يتعلق بشكل الحكومة القادمة وفيها وضوح للمعايير الدولية حول ما يسمى الحكومة الرشيدة تستطيع أن تكون جزءً مهماً من المجتمع الدولي.

أميركا ستسخدم مبدأ الحوافز والإغراءات. وسنسمع منها: إذا انتهت ظاهرة المليشيات سترفع عنكم العقوبات! هذه تسمى طريقة الحوافز، وأنا اعتقد بأن العقلاء كثر وسيستجيبون لهذا، وأتمنى أن لا نصل إلى المرحلة الثانية التي هي ركوب الرأس (العناد)، وكلامي هذا موجه لكل القوى السياسية.