بغداد تختم “أعراس النخيل” وتعلن أول مجلس عراقي للتمور: عدنا لأسواق العالم

معرض بغداد الدولي – 964

اختتمت بغداد موسم تمور ناجح في عموم البلاد، وشهد المعرض الدولي حضور الأصناف العراقية الشهيرة، جاء بها أصحاب البساتين من مختلف المدن، كما عرض التجار طرق التعليب والتسويق التي تتطور، بينما تحدث الخبراء عن نجاح تقنيات التكثير الحديثة في ما يعرف بالمزارع النسيجية، واختتم “عرس النخيل” بإعلان تأسيس “مجلس التمور العراقي”، الذي يضم 13 عضواً معنياً بإعادة وضع البلاد على خارطة الأسواق العالمية، وهو ما جرى بنصيحة من منظمات دولية.

فيديو: البرحي وصل حقاً وبـ15.. شارع بشار يتحدى ويصارع ملوحة البحر

انسوا البصرة وانتظروا تمور بغداد هذا العام.. هنا شيء مما تود معرفته (فيديو)

مستشار السوداني: العراق صدّر 500 ألف طن من التمور إلى الهند والمغرب وأوروبا

صباح البغدادي – رئيس مجلس التمور العراقي، لشبكة 964:

مجلس التمور العراقي تأسس كهيئة جامعة لكل مجتمع التمور في البلاد، هذا المجتمع الذي يتألف من سلاسل الإنتاج بدءاً من المزارع وصاحب البستان، مروراً بالمصنع والمسوق والمطور، وانتهاء بخبراء الإكثار النسيجي.

في العراق لم تكن هناك جهة تمثل هذا المجتمع وتتحدث باسمه، لذلك أخذنا على عاتقنا تأسيس المجلس بعد مشاركتنا في ورشة عمل مع مركز التجارة الدولي العام الماضي، والتي خلصت إلى أن أحد أسباب عدم تطور قطاع التمور هو غياب جهة جامعة له.

حصلنا على الإجازة القانونية وأصبح المجلس كياناً رسمياً.

أهدافنا هي تمثيل قطاع التمور والارتقاء بجودته إلى المستوى العالمي، وإعادة العراق إلى موقعه الطبيعي على خارطة الأسواق الدولية بما يحقق إضافة مهمة للاقتصاد الوطني. يتألف مجلس الإدارة حالياً من 13 عضواً يمثلون مختلف أطراف هذا القطاع.

نبيل الراوي – خبير في الزراعة النسيجية، لشبكة 964:

الزراعة النسيجية من التقنيات الحديثة والمهمة لإكثار النخيل نسيجياً، والغاية منها الحصول على عدد كبير من الفسائل المطابقة للنخلة الأم.

تستخدم هذه التقنية لإكثار الأصناف المطلوبة مثل البرحي والمجهول، إضافة إلى الأصناف النادرة المهددة بالانقراض.

إذا جرى العمل ضمن البروتوكولات العلمية المعتمدة، تكون الفسائل الناتجة آمنة وخالية من المشكلات.

نحن في شركة “أرض الأقحوان” نتعامل مع مختبرات رصينة ومعروفة، والشتلات الناتجة تكون متكاملة من حيث المجموع الجذري والخضري، وتصل نسبة نجاحها إلى 100%، في حين تتجاوز نسبة الهلاك في الفسائل التقليدية 50%.

أثير حمودي – مدير شعبة زراعة هيت، لشبكة 964:

تتميز مناطق قضاء هيت بعدد من الأصناف المحلية من التمور، أبرزها الشاموسي، وأم العمود ذات الثمرة الكبيرة، والمكتومي، إضافة إلى القسب الذي يُستخدم في صناعة “المدگوگة الهيتية”.

كما تشتهر المنطقة بأصناف عوينة أيوب، الأشرسي، الإبراهيمي (ويُستخدم في صناعة المعسل)، والعسلي، والدكواني، والشتوي، والخيارة الهيتية، والدگل، والعجوة. جميعها أصناف محلية من محافظة الأنبار.

مشتاق الحمداني – صاحب بساتين نخيل في الناصرية لشبكة 964:

يضم البستان الواحد عندنا أكثر من 25 صنفاً من التمور. من أبرزها البرحي الذي يتراوح سعر الكيلو منه بين 5000 و6000 دينار، والشويثي الأسود أو الأحمر بسعر 5000 إلى 8000 دينار، والخضراوي المستخدم في صناعة الدبس بسعر 4000 إلى 5000 دينار.

كما يُعد المكتوم من الأصناف الجيدة ويُستخدم في صناعة الحلويات، وسعر الكيلو منه بين 4000 و5000 دينار. أما الزهدي، المعروف في عموم العراق، فسعره 2000 دينار، والساير يُستخدم في الحلويات والتعليب، في حين يُباع تمر الخصاب الرطب بـ5000 دينار والجاف بـ7000 دينار.