التقى عشائر البركات
السوداني من مضيف باسم خشان: مسيرة الإعمار والتنمية تتوقف عند قرار الناخبين
المثنى – 964
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن استمرار عمليات الإعمار والبناء والتنمية في العراق مرتبط بشكل مباشر بقرار الشعب يوم الانتخابات ونتيجة اختياره، وأوضح أن حكومته تمتلك رؤية واضحة ومشروعاً متكاملاً، وتعمل بعزم على المضي في تنفيذها لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات، مع التركيز على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وأشار السوداني إلى أن الحكومة عالجت العديد من المشاريع المتلكئة التي تجاوز عددها 2500 مشروع، وأطلقت مشاريع جديدة في مختلف القطاعات لتعزيز التنمية وتلبية احتياجات المواطنين وذلك خلال لقائه مع شيوخ ووجهاء عشائر البركات، في مضيف النائب باسم خشان، أثناء زيارته إلى المثنى صباح اليوم الأربعاء.
السوداني يصل المثنى لإطلاق مشاريع متعددة
وذكر مكتب السوداني في بيان، تابعته شبكة 964:
التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، شيوخ ووجهاء عشيرة البركات ونخبها الأكاديمية والاجتماعية في مضيف النائب باسم خشان بمحافظة المثنى.
وعبر سيادته عن تقديره العالي لأبناء عشيرة البركات، مؤكداً حرصه الدائم في كل زياراته للمحافظات على لقاء أبناء عشائرنا الكريمة التي قدمت التضحيات من أجل البلد، ولكونها السند الحقيقي للدولة، والداعم لإنجاز المشاريع وتوفير الخدمات، مبيناً أن زيارته إلى المثنى تخللت افتتاح مشاريع مهمة وإطلاق العمل التنفيذي بمشاريع أخرى.
وأشار سيادته إلى الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات النيابية السادسة، التي تعكس ترسيخ مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، بعد عقود من فترة مظلمة عاشها العراق في ظل النظام الدكتاتوري وارتكابه شتى أنواع الجرائم بحق أبناء شعبنا، وخوضه حروباً كلفت البلد الكثير.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء:
المشاركة الواسعة والواعية بالانتخابات أمر مهم، ويجب أن يكون الاختيار على أساس مشروع بناء الدولة وسلطة القانون فيها.
الانتخابات محطة مفصلية مهمة، ستحدد مصير البلد للأربع سنوات المقبلة.
استمرار الإعمار والبناء والتنمية مرتبط بقرار الشعب العراقي يوم الانتخابات، ونتيجة اختياره.
لدينا رؤية ومشروع، وعازمون على المضي بإكمالها، لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات.
اعتمدنا في حكومتنا منهجاً ورؤية تقوم على أساس توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
عالجنا الكثير من المشاريع المتلكئة، التي تجاوز عددها 2500 مشروع، وأطلقنا مشاريع جديدة في مختلف القطاعات.
خلال 3 سنوات من عمر حكومتنا، واجهنا مختلف التحديات، وتمكنا من تجاوزها رغم صعوبتها.
اعتمدنا سياسة متوازنة للنأي بالعراق عن الحروب والصراعات في المنطقة، وتمكنا من حفظ أمنه واستقراره.
العراق اليوم محط احترام وتقدير من جميع دول المنطقة والعالم لدوره في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
