دور جديد للبساتين بعد نهاية الزراعة
شاليهات بلد تشغل التدفئة وتسخن المسابح وتخفض الأسعار.. سياحة العراق الشتوية
بلد (صلاح الدين) 964
شاليهات بلد السياحية لا تتوقف حتى في الشتاء.. فالمدينة تخوض تجربة جديدة في استثمار بساتينها بعد تراجع الزراعة، عبر تحويلها إلى شاليهات للأجار اليومي ونصف اليومي بمبالغ تصل إلى 350 ألف دينار “في الشفت الواحد” وبنهاية الصيف يتجه أصحاب الشاليهات لموسم الشتاء عبر تدفئة المسابح وتوفير شاشات العرض السينمائي للجلسات الشتوية.
وخلال جولة لشبكة 964، رصدت استعدادات أصحاب المزارع لاستقبال الزوار في الأجواء الباردة، حيث تمت تهيئة مرافق دافئة وجلسات داخلية عائلية، لتوفير تجربة مريحة تناسب العائلات والشباب.
كما شهدت المزارع والشاليهات انخفاضاً طفيفاً في الأسعار مقارنة بالصيف، مع الحفاظ على جودة الخدمات والتجهيزات، مما يجعلها خياراً مناسباً للطبقات المتوسطة والباحثين عن قضاء أوقات مريحة في أجواء شتوية دافئة.
سياحة العراقيين:
محمد رضا، صاحب مزرعة ميلينيوم، لشبكة 964:
هيّأنا كل ما يحتاجه السائح في الموسم الشتوي من مسابح دافئة مغلقة، وصالة ألعاب وسينما، وجميع المستلزمات التي يحتاجها الزائر متوفرة في شاليهات بلد.
بدأنا بتخفيض الأسعار نسبياً لتناسب الأهالي، ولا يوجد فرق بين الموسم الشتوي والصيفي من حيث توفير الخدمات والاحتياجات كافة.
الحجز الآن نحو 200 ألف في الشتاء بينما في الصيف كان بحدود 300 ألف دينار.
المزارع التي تضم خدمات إضافية مثل المسابح الدافئة وصالات الألعاب السعر فيها 350 ألف دينار في الشتاء، وفي الصيف 400 ألف.
خلال الصيف وفي الأيام العادية الحجز الصباحي 375 ألف دينار، والمسائي 400 ألف دينار.
في أيام العطل، الحجز الصباحي 400 ألف، أما المسائي 450 ألف.
حالياً في هذا الموسم الأيام العادية، الحجز الصباحي والمسائي 350 ألف دينار، وأيام العطل الصباحي والمسائي 400 ألف دينار.
حيدر ناجح، أحد الزائرين، لشبكة 964:
هناك ارتياح واضح لدى جميع السياح بفضل توفر الشاليهات الشتوية المزودة بالقاعات والأحواض الدافئة المغلقة.
كانت المزارع في السابق تعمل فقط خلال فصل الصيف، أما اليوم فهي نشطة أيضاً في الموسم الشتوي، مع إضافة لمسات جديدة كالمسرح والحدائق والجلسات الشتوية والمرافق الأخرى.
الأسعار الآن أصبحت مناسبة للطبقات الوسطى وحتى الفقيرة، بعد أن كانت مرتفعة جداً في السابق.
تغطياتنا من بلد:
مشهد غير مألوف لكنه مقصود.. رجل أعمال يقص شريط ستوتة لبلبي!
نجحت التجربة
مهندس عراقي يكتشف أول طريقة لحفظ البرحي وينقذ النكهة من مشاكل التجميد
متخصص في الدايت
من شرم الشيخ إلى سيد محمد.. الشيف المصري يحب العراقيين رغم 35 ورقة
حفل مهيب بمشاركة عشائر كثيرة
فيديو: ضباط صلاح الدين تخرجوا والأمهات احتفلن برقصة الجوبي في يثرب
السكان يظهرون تعاطفاً
الحشد أخذ المبنى و"الحكومة تناشد الحكومة".. دائرة رسمية يديرها 3 موظفين!
قصص على صلة:
جولة مع كابتن مسبح أم قصر
بحر العراق ممنوع.. لكن أولاد البحارة يتعلمون الوقوف في الماء
التواجد ثلاث شفتات حتى الليل
صباح مثير ومنعش وتعالوا للفرات.. هنا راوة وهذه جزيرة ساحرة
خبرة سامراء.. الطول حاسم وتعلم السباحة يتعقد بعد سن العاشرة (فيديو)
بعد تقليص العمق وإلغاء القفاز
حان وقت الانتعاش.. سباحة الموصل آمنة في الهواء الطلق وأفضل من المغلق (فيديو)
وجوادر سيارات تقاوم شمسنا