حوار مع مدير الناحية طارق الشمري

رؤية ثلاثية لإحياء قلب الصحراء العراقية.. تل عبطة تريد بلوغ راوة وسوريا

تل عبطة (نينوى) 964

في حوار مع شبكة 964.. يوجز مدير ناحية تل عبطة طارق درك الشمري رؤيته الثلاثية لإدارة الناحية التي تقع في قلب الصحراء العراقية جنوب غرب نينوى.. وتأسست الناحية عام 1960 وتبلغ مساحتها مليون و800 ألف دونم، ولا تحتوي أي ثروات باطنية ولا طرق دولية لكنها تأمل بالارتباط مع سوريا عبر مشروع “منفذ تل صفوك” بهدف إنعاش الحركة، لكن مدير الناحية الذي تولى منصبه حديثاً يؤكد أن هذه الفكرة بحاجة إلى قرار اتحادي وتنسيق على مستوى رفيع بين بغداد ودمشق، ويعتمد أهل الناحية على تربية الأغنام والزراعة الديمية (مياه الأمطار) وكذلك وظائف الدولة، ويحدها إدارياً قضائي البعاج من الغرب وتلعفر شمالاً وناحيتي الشورة والمحلبية شرقاً وترتبط مع كل هذه المدن بشبكة طرق، لكن أهل المدينة بانتظار الارتباط بمدينة الحضر ثم راوة في الأنبار جنوباً، لإحياء ما كان يسمى طريق البدو الذي يسلكه رعاة المواشي، أما في شأن رؤية الشمري، فيوجزها بثلاث محاور، الأول توفير الماء بما يكفي أهل المدينة بالاعتماد على مشروع يرتبط بنهر دجلة، والثاني إكمال شبكة طرق المدينة مع الخارج، والثالث هو توسيع وتحديث التصميم الأساس للمدينة.

ويبلغ عدد قرى تل عبطة (101)، منها (48) مأهولة، و(53) قرية مهجورة بسبب الجفاف وقلة موارد العيش، ويطلب مدير الناحية طارق الشمري من أهل مدينته أن يعينوه في المهمة، ويقول إن أبوابه مفتوحة لاستقبال أي مشورة أو مقترح.

كاميرا 964 دخلت البيوت المهجورة.. تركوا الملاعق والألعاب والقبور ورحلوا

تل عبطة تعبد الطريق إلى الحدود الغربية تمهيداً لإنشاء منفذ جديد مع سوريا

ضجيج في صحراء العراق.. الماكنات تحرث وتبذر رغم أن “الوسمي” أخلف موعده

شاهد فرحة أهالي “تل عبطة” بوصول مياه الشرب بعد 65 عاماً من الانتظار

نظرة على عقارات ربيعة.. سكان بوادي تل عبطة والبعاج هربوا من القحط ورفعوا الأسعار

من مضايف شمّر في صحراء العراق.. تجمعهم “الشبّة” وذكرى آل الرشيد

لقطات مثيرة من أسرار صحراء العراق.. معارك جوية لصيد صقر الشاهين!

رسالة إلى وزير الداخلية العراقي من أبناء عمومته عبر كاميرا 964!

محراث إيطاليا الخطير “دلفينو” دخل العراق وسيزرع الصحراء! (فيديو)

طارق درك الشمري – مدير ناحية تل عبطة:

أنا خريج كلية التربية لسنة 2009، تعينت في وزارة التربية بصفة مدرس عام 2011، والإنسان الطموح لا يوجد سقف محدد لأحلامه، ولذلك فإن أول وأهم أهدافي هو خدمة الإنسان والنهوض بواقع بلدي مهما كانت قدراتي محدودة، والحمد لله من سمو التعليم إلى إدارة الناحية في ما يخدم الناس.

تبلغ مساحة تل عبطة مليون و800 ألف دونم، ما يعادل 4600 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد القرى (101)، المأهولة منها (48) والمتروكة بسبب الجفاف وقلة مصادر العيش (53) قرية.

ترتبط ناحية تل عبطة بحدود إدارية مع الحضر والبعاج وتلعفر والشورة والمحلبية، ولدينا طرق رابطة بجميع هذه المناطق باستثناء الحضر، وهنالك ملف مدرج في ملفات طرق وجسور نينوى يشمل طريقاً مبلطاً يربط تل عبطة بالحضر، والحضر براوة في الأنبار.

الرؤية الأولى لنا هي إيصال الماء (حد الاكتفاء) إلى جميع القرى؛ وهناك مشروع إروائي يعتمد على دجلة في القيارة ونأمل أن يسهم في إنهاء المشكلة خاصة بعد إزالة بعض التجاوزات.

الرؤية الثانية ربط وتوسيع وترميم الطرق الخارجية الرابطة، وفر شارع تل عبطة – البعاج اختصاراً كبيراً للطريق بدل اضطرار اهل الناحية للتوجه إلى تلعفر او سنجار للذهاب إلى البعاج.

أيضا نسعى لتحسين شارع تل عبطة نحو مفرق القيّارة، لأنه اختصر المسافة نحو طريق بغداد، بدل الذهاب إلى الموصل، وكذلك شارع تل عبطة الحضر، وهذا الطريق يسمى عند البعض شارع البدو لأنه يساعد الغنامة في تنقلهم ويربطهم مع المدن.

الرؤية الثالثة توسيع وتحديث التصميم الأساسي للمدينة، وهذا الأمر يعد روح الناحية، ومن خلال هذا التوسيع نمد شبكة طرق داخلية، وننشئ المباني للدوائر الحكومية، ومجمعاً حكومياً وأمنيا قرب السايلو، بالإضافة للأبنية المدرسية.

فكرة افتتاح منفذ تل صفوك مع سوريا ترتبط بقرار سياسي اتحادي، بين الجانبين العراقي والسوري، وفي حال التوصل إلى هذا القرار سينعكس بالإيجاب على اقتصاد المدينة ومحافظة نينوى بشكل عام.

كلمتي إلى أهالي تل عبطة: اليد الواحدة لا تصفق كما نقول، أنا وإدارتي في خدمة هذه المدينة وتطويرها، ومكتبي مفتوح وهاتفي يستقبل اتصالاتكم، وأي فكرة أو مشورة نغفل عنها نبهونا لها، ونحن جاهزون بكل ما نستطيع وشكرا لكم من ابنكم طارق الشمري.

Exit mobile version