كبير شيوخ عنزة آل هذال حضر شخصياً.. مشاهد من افتتاح مضيف الأنبار الجديد

هيت (الأنبار) 964

لحظة افتتاحه.. امتلأ ديوان آل شلاش من قبيلة عنزة الجديد، بالحضور عن آخره، كما حضر شيخ مشايخ عنزة في العراق والوطن العربي ثامر نايف محروت الهذال، واضطر آل شلاش لافتتاح المضيف الجديد في منطقة بنان بعد أن كبرت العشيرة على المضيف القديم في منطقة بصائر، وفقاً لبلال جميل وهو أحد أبناء العشيرة، أما ذاكر محمود شيخ عشيرة آل رديعان فيشير إلى أن عدد عوائل هيت القديمة (القلعة) كان نحو 40 عائلة يقابلها 40 ديواناً لهذه العوائل، أما الآن فقد وصل العدد إلى أكثر من 64 عشيرة ودواوينها عامرة ومنتشرة في هيت ونواحيها ولم تبقَ مقتصرة على القلعة فقط.

بلال جميل – ابن شقيق الشيخ نصرت شلال، لشبكة 964:

اليوم نفتتح ديوان قبيلة عنزة عشيرة “المصاليخ” فخذ آل شريقي ديوان آل شلاش في هيت، وتحديداً في منطقة بنان شرقي المدينة.

ديوان آل شلاش ليس بالجديد، فهو موجود في منطقة بصائر غربي مركز المدينة تقريبا منذ عام 1900م، ونحن اليوم على ذكرى أجدادنا افتتحنا هذا الديوان.

الديوان السابق عامر، ولكن مع مرور الوقت، ظهرت الحاجة إلى ديوان جديد يستطيع احتواء العدد المتزايد من أبناء العشيرة، لذا افتتحنا هذا الديوان بحضور عدد من الوجهاء والشيوخ والمثقفين وحتى السياسيين.

افتتاح الدواوين أمر متوارث من آبائنا ومن أجدادنا، واليوم نحن على خطاهم، والهدف من هذا الديوان أن يكون مفتاحا للخير مغلاقاً للشر، يعين الضعيف ويساعد المحتاج.

هيت هي مدينة الكل والمضيف لا يقتصر على أبناء عشيرتنا فقط فهو مفتوح للجميع، لذا فإن الحضور لم يقتصر على أبناء العمومة فقط بل حضر كل المحبين من هيت وخارجها وقد وصل عددهم أكثر من ألفي شخص.

كل إنسان له قدوة فالشيخ ثامر هو شيخنا بالعراق وبالوطن العربي فاليوم يهمنا حضورهم.

ذاكر محمود – شيخ عشيرة آل رديعان في هيت، لشبكة 964:

هذا الديوان ليس هو الديوان الأول لأن آل شلاش من بين العوائل العريقة من عوائل هيت.

أكثر من 40 عائلة كانت تسكن في هيت القديمة (القلعة)، يقابلها 40 ديواناً لهذه العوائل، أصبحت الآن أكثر من 64 عشيرة ودواوينها عامرة منتشرة في هيت ونواحيها ولم تبقَ مقتصرة على القلعة فقط.

أهالي هيت يحتفظون بهذه القيم والتقاليد القديمة، لتعليم أبنائهم وتوجيههم، وهي كمدرسة تنير الطريق.

المدينة بمشايخها وعلمائها ورجالها ومسؤوليها ومثقفيها حضروا، وهذا الحشد الكبير يدلل على التماسك واللحمة التي تجمع أبناء هذه المدينة.

Exit mobile version