الشيخ اللامي عن "دكة" الشابندر

دولة القانون: عشيرة الكاظمي كانت أكبر من “السودان” حين هددوا “قطع أذنيه”

964

قال الشيخ حيدر اللامي وهو قيادي بارز في ائتلاف دولة القانون، إن رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي ينتمي لقبيلة المياح وهي من أكبر عشائر العراق، لكنه لم يلجأ إليها رغم معارضة الناس له والتي وصلت حد “التهديد بقطع أذنيه”، مستغرباً تحرك عشيرة “السودان” ضد الكاتب غالب الشابندر هذا اليوم.

عزت الشابندر يستنكر تهديد قبيلة السودان ضد شقيقه غالب بالدكة العشائرية

الزرفي يسأل عن عشيرة السوداني: مرحلة ما بعد الميليشيات؟

ائتلاف المالكي: المشهداني “مو عصبي” وطريقته “عربية بلا تزويق” ومؤتمن على البرلمان

غالب الشابندر: رفضت فلوس السوداني والنقيب اللامي شهد ذات يوم

10 بدلاء للسوداني على طاولة المالكي: الكاظمي فقط التزم بالشرط

حيدر اللامي، في حوار مع الإعلامي هاني عبد الصاحب، تابعته شبكة 964:

لسنا في خصومة مع السيد محمد السوداني، ولكنه تنافس انتخابي، ومن الضروري أن نؤشر على مبالغة كبير بشأن إنجازات هذه الحكومة، والتي تطرح كأنما كان العراق في الحضيض وجاء الأخوة لينتشلوه، أو كأن البلاد كانت ذاهبة الى مصير يشابه مصير غزة وجاءت الحكومة لتنقذه، أما افتتاح جسر أو جسرين في بغداد فلا يعد إنجازاً كبيراً، ولا افتتاح مستشفى غير مكتمل يعد إنجازاً أيضاً، فهذه واجبات أمانة بغداد، وليست بالشيء الكبير، وكذلك يتحدثون عن تجنيب العراق الانزلاق في حرب الـ 12 يوماً رغم وجود اتفاق بعدم زج العراق في هذه الحرب.

لو كانت لهذه الحكومة دبلوماسية، فأين دبلوماسيتها في ملف المياه وملف خور عبد الله، وأين إجراءاتها في الملف الداخلي مثل حالة الفرقة المدخلية وغير المدخلية، ثم يأتي رئيس الوزراء ليطالب بولاية ثانية على القوى السياسية، وهذا ليس من حقه بل متروك للعملية السياسية، وحتى السيد المالكي قالت كلمته العملية السياسية وجددت له، ومن يقول بوجود “جقلمبات” سياسية هو من قام بهذه “الجقلمبات” كما تقول السيدة عالية نصيف، فما قاله السيد المالكي كان صحيحاً حول اشتراط القوى السياسية على السوداني عدم تشكيل كتلة ودخول الانتخابات، ولكنه لم يلتزم، والعملية السياسية مبنية على التوافقات والالتزام بها وليس من حق أي أحد أن يفرض على العملية السياسية مثل هذه المطالب.

نحن أكثر من تعرض للتنمر والهجوم والتسقيط، وكذلك جرى أمر مشابه مع السيد مصطفى الكاظمي وأنا كنت ضده وعارضته كثيراً، حتى وصل الأمر ببعض الأطراف أن هددت بقطع أذنه، ولكنه لم يكن ليأتي بعشيرته لمواجهتنا، وعشيرته المياح واحدة من أكبر عشائر العراق، ولكن السوداني فعل هذا اليوم، ويجب أن تحال هذه المجموعة الى القانون وفق المادة 4 إرهاب، وتصريحهم علناً بأنهم لن يستخدموا الرصاص والاكتفاء بالاستنكار فقط، يعني أنهم يحملون السلاح، وهذا يهدد السلم الأهلي.

الكل يعرف في الداخل والخارج، أن السيد المالكي خرج من الحكومة وهو أقوى مما كان فيها، والآن هناك 10 مرشحين لرئاسة الوزراء جاءوا لمقابلته، والسوداني ليس بينهم، ولن نقبل بتجديد ولايته إلا إذا فرض فرضاً على دولة القانون، كما حصل مع ترشيح الكاظمي، وبخلافه فلن نقبل به، ولن نقبل باستغلال موارد الدولة في الانتخابات.

Exit mobile version