صور ريهام ورفاقها عادت لساحة البحرية.. حراك البصرة: “الثورة مستمرة”

البصرة – 964

شهدت ساحة البحرية وهي ميدان الاحتجاج الرئيسي في البصرة، وقفة بمناسبة الذكرى السادسة لانتفاضة تشرين، حيث تجمع ناشطون وأعادوا رفع شعارات الإصلاح والعدالة وصور الشخصيات التي سقطت خلال ذلك الحراك وعلى رأسهم الدكتورة ريهام يعقوب أيقونة احتجاج البصرة. وأكد المشاركون أن المطالب التي خرجت من أجلها الساحات، بما فيها إنهاء الفساد وتحقيق سيادة القانون وكرامة المواطن، ما زالت قائمة، فهي “ثورة سلمية مستمرة” ومدعومة من الشعب.

مكتب عبد المهدي أول المطلوبين.. ساحة التحرير تسترجع تشرين بـ 5 رسائل

صور هشام وريهام تجوب مدينة الصدر: تشرين لا تموت في أزقة الفقراء (فيديو)

تايم لاين دموي للمسؤولين والأحزاب.. مرجعية مدنية توثق ما ينساه العراقيون منذ تشرين

عمار جرس – ناشط مدني، لشبكة 964:

يحي شباب البصرة اليوم الذكرى السادسة لانطلاق ثورة تشرين، هذه الثورة المباركة، الثورة البيضاء، التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى، وهي نابعة من معاناة الشعب العراقي.

أراد المتظاهرون من خلالها تصحيح العملية السياسية العرجاء، والحمد لله كانت مدعومة حتى من مرجعية النجف.

للأسف، أراد البعض إسقاط هذه الثورة والقول إنها مدعومة من السفارات، بل إنها مدعومة من الشعب العراقي، ونحن مستمرون بذكرى هذه الانتفاضة.

أبو كرار الإبراهيمي – ناشط مدني:

في الذكرى السادسة لانتفاضة تشرين، يخرج الشباب مستذكرين دماء الشهداء الذين ضحوا بها تضحيات جسيمة من أجل سيادة الوطن.

وهمهم الوحيد هو كرامة المواطن العراقي وسيادة الوطن، لذلك كان الشعار الرمزي لانتفاضة تشرين: “نريد وطن”.

ولغاية الآن لم تُكشف نتائج التحقيق في قتلة المتظاهرين. هذه الثورة سلمية وانتفاضة سلمية خرجت بها كافة الشعب العراقي.

رعد الخليفة – ناشط مدني:

الثورة كشفت زيف الفاسدين والمليشيات والسلاح المنفلت، وكادت أن تحرر العراق من الطغمة الفاسدة التي رجعت بالعراق إلى الوراء لقرون أكثر من 21 عاماً. ولكن تغلغل الأحزاب الفاسدة داخل هذه الثورة أدى إلى رجوعها إلى الوراء وتفكيكها.

نبقى صامدين رغم قلة الأعداد الحاضرة، وسيأتي يوم لنحرر العراق من هذه الطغمة الفاسدة ومن المليشيات والسلاح المنفلت.