عضو لجنة الأمن محمد الشمري

المالكي قلق من “زوجات داعش”.. كتلته تفسر وتمتدح وعود أردوغان

964

يفسر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد الشمري عن دولة القانون، تحذيرات نوري المالكي من الحدود السورية بأن “أولاد زوجات الدواعش” في مخيم الهول قد كبروا وأصبحوا بسن البلوغ، وقد يمثلون تحدياً أمنياً، فضلاً عن وجود تغير في خريطة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتحول بعض القبائل العربية التي كانت في صفوفها الى اتجاهات أخرى، فيما لفت الى أن رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، يتولى هذا الملف بنفسه، كما أن أجهزة الاستخبارات العراقية اخترقت الأراضي السورية وتملك معلومات مسبقة عن كل تحرك عسكري فيها، ممتدحاً لقاءه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووعوده بشأن الأمن والاقتصاد والماء.

“حتى الكاظمي لم يفعلها”.. كتلة المالكي تهاجم صور السوداني في الشوارع

كتلة المالكي تعلن “حظر” السوداني: لدى الصدر 78 مديراً و5 وكلاء وزارة

محمد الشمري، في حوار مع الإعلامي محمد الخزاعي، تابعته شبكة 964:

هناك مخيمات لداعش في الأراضي السورية، وأبرزها مخيم الهول الذي يضم زوجات مقاتلي التنظيم، وصار أبناؤهن اليوم في سن البلوغ ويحملون نفس العقيدة الداعشية، وعددهم نحو 20 ألفاً، ويتولى هذا الملف رئيس جهاز المخابرات العراقي، وأنا أتحدث عن معلومات وليس تحليلات، وتصريحات السيد المالكي حول وجود مقاتلين يستعدون لدخول العراق كان المقصود منه هذا المخيم ومن فيه.

أيضاً بشأن قوات قسد وأنها قوات كردية، يجب أن نعرف الكرد يشكلون منها 40% مقابل 60% من المقاتلين العرب، وهؤلاء انتقل قسم منهم الى توجهات أخرى، وتقديري الشخصي أن سوريا كدولة ستحتاج الى 5 – 7 سنوات لتعيد بناء قدراتها العسكرية بما يسمح لها بالهجوم، أما التنظيمات الإرهابية فمن غير الممكن لها أن تهاجمنا وما حدث عام 2014 لا يمكن أن يتكرر فوضعنا العسكري والأمني الآن مختلف جداً، وهذا مستند الى خطط والى واقع ملموس، والعبور غير الرسمي بين العراق وسوريا صفر، وأنا مسؤول عن هذا الكلام.

القلق الأساسي لدينا من القبائل العربية التي انشقت عن قسد، ولكن العراق يخترق كل سوريا استخبارياً وأمنياً ولدينا معلومات استباقية عن كل شيء، وكل ما جرى من تحركات كنا على علم مسبق به، ولذا تحركنا وأخذنا إجراءاتنا المستحكمة حتى قبل أن يبدأ التغيير في سوريا.

كنت مع الوفد النيابي برئاسة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لزيارة تركيا، والتقينا الرئيس أردوغان، وطلب منا أمرين، الأول دعم الحكومة السورية الجديدة، وتوحيد التعرفة الكمركية بين المنافذ الحدودية مع تركيا والسيطرات في إقليم كردستان، وأجابه المشهداني بأنه سينقل مسألة الكمارك الى الحكومة العراقية، وأما دعم الحكومة السورية فبحاجة الى وقت لحلحلة المشاكل المتعلقة برأس النظام السوري الجديد، وأن الأمر ليس بهذه السهولة، والرجل أكرمنا ورفع الإطلاقات المائية من 67 متر مكعب في الثانية الى 420 متر.

Exit mobile version