"البلد يمر بمنعطف حساس ودقيق"

المالكي يحذر من إدخال العراق في ظلام لا يخرج منه: لن نسمح بتأجيل الانتخابات

بغداد – 964

شدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، على أنّ الانتخابات المقبلة تمثل استحقاقاً وطنياً وشرعياً لا يمكن التراجع عنه، مؤكداً رفض أي حديث عن تأجيلها أو إلغائها، معتبراً أن المشاركة الواسعة فيها هي الطريق للحفاظ على العملية السياسية وترسيخ الديمقراطية في العراق، داعياً إلى عدم الاستماع لمن يتحدث عن تأجيلها لأنه إن تأجلت سيدخل العراق في ظلام لا يخرج منه، كما جدد تمسكه بعدم التنازل عن موقفه بمنع “عودة الدكتاتورية والعنصرية”، على حد قوله.

10 بدلاء للسوداني على طاولة المالكي: الكاظمي فقط التزم ب...

10 بدلاء للسوداني على طاولة المالكي: الكاظمي فقط التزم بالشرط

كتلة المالكي تعلن

كتلة المالكي تعلن "حظر" السوداني: لدى الصدر 78 مديراً و5 وكلاء وزارة

كتلة السوداني ترد: دولة القانون خارج سيطرة المالكي.. أل...

كتلة السوداني ترد: دولة القانون خارج سيطرة المالكي.. ألم نتفق على "التسقيط"؟

وذكر المالكي في كلمة خلال لقائه مجموعة من الشباب، وتابعته شبكة 964:

لا تراجع عن العملية السياسية ولا تراجع عن الديمقراطية ولا تأجيل للإنتخابات.

مقبلون على إنتخابات تعد مسؤولية وطنية وإستحقاقاً شرعياً وندعو للمشاركة الواسعة فيها.

ليس كل منْ تقدم للإنتخابات يستطيع أن يكون فاعلاً ومؤثراً وحامياً لمسيرة العراق الوطنية والعملية السياسية.

نحن اليوم على مقربة من الإنتخابات وأدعوكم للمشاركة الإيجابية بعيداً عن شعار اللا مبالاة.

نتمسك بقوة على إجراء الإنتخابات لأن البعض يتحدث عن تأجيلها أو إلغائها.

الإنتخابات روح الديمقراطية ومن دونها لن تكون هناك عملية سياسية.

إذا إنتهى مجلس النواب ستفقد الحكومة شرعيتها وبقائها ولن تكون هناك حكومة جديدة ومجلس نواب جديد وسنذهب إلى المجهول والفوضى.

الإنتخابات تشكل برلماناً يقف حائلاً أمام سياسة التدخل في شؤوننا وسيادتنا.

يجب أن نشارك في الإنتخابات ولا تسمعوا لمن يتحدث عن تأجيلها لأنه إن تأجلت سيدخل العراق في ظلام لا يخرج منه.

يجب أن نُحسن الإختيار للقوائم والمرشحين في الإنتخابات.

العراق وشعبه والمنطقة بدولها وشعوبها يمرون بمنعطف حساس ودقيق.

لن نتنازل عن موقفنا بالتصدي لمنع عودة الدكتاتورية والعنصرية.

لا عودة للإقصاء والتهميش والإرهاب والقتل التي عانى منها الشعب.

الأمن والإستقرار الذي يعيشه البلد ثمرة تضحيات شهداء قدموا دماءً غزيرة سالت على أرض العراق.

يجب أن نكمل مسيرة المضحين وألاّ نتوقف في منتصف الطريق.

تعترضنا تحديات الفساد والتدخلات والأوضاع الاقتصادية.

وسنتغلب عليها كما هزمنا الإرهاب الذي سيطر على أراضٍ عراقية.

قادرون وبهمة الشباب والمخلصين على بناء البلد بعيداً عن الفاسدين.

هناك تقدم حصل في مجال الخدمات ولكن البنى التحتية تحتاج إلى عمل كبير لتقدمها وإكتمالها.

نسعى إلى دعم مختلف الشرائح من بينها شريحة الفلاحين والعمال.

نحتاج إلى سياسة تقوم على منع الخلافات بين مكونات الشعب ليكون العراق موحداً.

نحتاج إلى قوة عسكرية وجيش مدرب يحرصون على حرمة وحماية الوطن والمواطن.

الجيش والشرطة والحشد الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى قادرون على حماية العراق.

نحتاج إلى سياسة خارجية تقوم على أساس العلاقات الطيبة والحسنة.

جميعنا تحت لواء واحد ألا وهو لواء العراق ولواء الحق والإستقامة.

العراق يحتاج إلى نهضة وإصلاح والتصدي لكل الوان الخلل التي تعترض طريقنا.