جولة 964 في شارع الفراهيدي

فيديو: مكتبة الجميع العريقة توجه البصرة لشكسبير.. “كامو المزعج” حاضر

شارع الفراهيدي (البصرة) 964

خلال رصدها الأسبوعي لسوق الكتاب في العراق، تابعت شبكة 964 مع الناشرين والمكتبات، ما يفضله قراء البصرة في شارع الفراهيدي هذا الأسبوع، واتجه السوق نحو كلاسيكيات المسرح والرواية الأوروبية، مع إقبال على مسرحيات شكسبير خصوصاً مع دعمها اللغوي للقارئ بالإنكليزية والعربية، حسب مكتبة الجميع التي يعرفها قراء البصرة بموقعها المميز السابق في سوق المغايز حيث كانت وجهة للكتب من كل مكان وبلغات مختلفة، إلى جانب أعمال الفيلسوف والروائي الفرنسي ألبير كامو، والكاتب الألماني فرانز كافكا، فمسرحيات “عطيل” و”تاجر البندقية” و”الملك لير” وغيرها من نصوص شكسبير ما تزال تحافظ على مكانتها، فيما تستمر رواية “المسخ” (المزعجة) لكافكا بجذب القراء بأسلوبها القائم على التحليل النفسي وتجسيد العزلة الإنسانية، أما أعمال كامو مثل “الغريب” و”الطاعون” و”المتمرد”، فهي تفتح الباب أمام القارئ للتعرف إلى الفلسفة العبثية.

فيديو: انهيار سنة العراق وسعدي الحلي.. كتب شغلت المتنبي اليوم

بنات كربلاء يقرأن أكثر من الذكور لدى “شبعاد” ويطلبن تفاصيل دقيقة (صور)

“فوق الصراحة” مع ناشري الموصل: نبيع 5 كتب أحياناً من علوم الإدراك حتى ابن حنبل

الناصرية: شارع الثقافة يعود بالبازار والمكتبات.. حتى منتصف الليل (فيديو)

فوزي مصطفى – صاحب مكتبة الجميع، لشبكة 964:

الكتب الرائجة هذا الأسبوع كانت مسرحيات شكسبير التي تُعد مدخلاً مهماً للأدب الإنكليزي.

الجميع يعرف تأثير شكسبير، فمسرحياته مثل “تاجر البندقية” و”الملك لير” و”عطيل” تمثل بوابة للقارئ الذي يريد تعلم اللغة الإنكليزية عبر الأدب، كما أنها جزء أساسي من مناهج كلية الآداب.

نصوص شكسبير تتميز بسلاستها وعمقها، حتى بدت وكأنها تختزل جوهر الأدب الإنكليزي كله.

توفيق الجزائري – صاحب مكتبة الجزائري، لشبكة 964:

كل أسبوع تتغير توجهات القراء بحسب الاهتمامات والكتب المتداولة، وهذا الأسبوع كان الإقبال واضحاً على روايات فرانز كافكا، خصوصاً “المسخ” التي تحلل الشخصية من الداخل وتصور بطلها وقد تخيل نفسه وقد تحول إلى صرصار.

كما اتجه القراء إلى كتب ألبير كامو، صاحب الفلسفة العبثية والحائز على جائزة نوبل، إذ تُرجمت أعماله مثل “الغريب” و”الطاعون” و”المتمرد” إلى العربية، وأثارت نقاشات فكرية عميقة حول الإنسان وظروفه القاسية التي تقوده إلى اللامبالاة.

قدامة هادي – صاحب مكتبة إنجاز، لشبكة 964:

هذا الأسبوع لم يكن الإقبال على كتب الدين أو التنمية البشرية كما في أوقات سابقة، بل على الفلسفة.

ومن بين الكتب التي لاقت رواجاً كتاب “كيف تلقن كلبك الفلسفة”، وهو كتاب مبسط وسلس يشرح بدايات الفلسفة، ويركز على أعلامها منذ الحقبة الإغريقية وصولاً إلى أوروبا والعالم العربي.

الكتاب يفتح للقارئ باباً للتعرف إلى الفلسفة من زوايا متعددة، ويجعلها أقرب إلى الحياة اليومية.

Exit mobile version