تصوير جوي لمدينة الفرات الجميلة

السماوة تقول “لا” للمقرنص وتصحح الخطأ.. بدأ القلع وزراعة آلاف الأشجار

السماوة (المثنى) 964

أخيراً.. بدأت المدن بالتحرك ضد ما يصفه النشطاء بـ “وباء المقرنص” حيث تستهل السلطات تركيب القطع التي توصف بالقبيحة في الجزرات الوسطية وعلى الأرصفة، بينما يطالب السكان بتشجير شوارعهم ومنحها مظهراً شبيهاً بأي مدينة في دول الجوار، وأعلنت حكومة المثنى أنها اتخذت قراراً باستبدال أعمال المقرنص في الجزرة الوسطية عند المدخل الشمالي لمدينة السماوة، بمساحات خضراء تتضمن التشجير وزراعة الثيل، في إطار مواجهة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المساحات الخضراء، كما أكملت الأعمال الخاصة بالمدخل الجنوبي، والتي تضمنت تشجير الجزرات الوسطية فيه.. وفيما أكد قائمقام السماوة عدي الأعرجي منع مظاهر التجاوز على المدخلين، سواء بنصب الأكشاك أو وقوف شاحنات الحمل الكبيرة، نظمت مديرية البيئة في المثنى حملة لغرس 25 ألف شتلة من أشجار الألبيزيا والأكاسيا وأنواع أخرى، توزعت على مناطق متفرقة من المدينة، أبرزها مدخل السماوة الشمالي.

"ولا شجرة".. ضجة في صفحات البصرة بسبب مقرنص الطويسة و"أبابيل" ترد

صلوات وتصفيق.. مدخل السماوة صار أجمل من المتوقع (فيديو)

صلوات وتصفيق.. مدخل السماوة صار أجمل من المتوقع (فيديو)

مدير البلدية الشاب: سأغيّر وجه السوير بالمتنزهات والتش...

مدير البلدية الشاب: سأغيّر وجه السوير بالمتنزهات والتشجير (فيديو)

صور: متطوعون ينظمون حملة لتشجير مدارس المثنى بالتعاون ...

صور: متطوعون ينظمون حملة لتشجير مدارس المثنى بالتعاون مع اليونيسف

عدي الأعرجي – قائمقام السماوة، لشبكة 964:

يحظى المدخل الشمالي باهتمام مباشر من السيد المحافظ، الذي وجه بلدية السماوة بتنفيذ الأعمال هناك بجهود ذاتية وعلى مراحل.

المرحلة الأولى تضمنت إزالة الأنقاض والأتربة غير الصالحة للزراعة، تليها مرحلة وضع التربة الزراعية وزراعة الثيل والأشجار، هذه الجهود لم يتم تمويلها من الموازنة، بل نفذت بإمكانات البلدية وإشراف المحافظ بشكل مباشر.

أما المدخل الجنوبي، فقد منعنا نصب الأكشاك أو أي تجاوزات فيه، وشكله اليوم يعكس صورة جمالية واضحة.

لجنة من الدوائر المعنية تتابع باستمرار منع التجاوزات، خصوصاً من الشاحنات وأصحاب البسطات.

كما أطلقت البلدية حملات تشجير معلنة شملت الشوارع والجزر الوسطية، واستبدلت الأرصفة المقرنصة بالثيل والأشجار للمحافظة على المساحات الخضراء.

صباح عبد – مواطن، لشبكة 964:

شهدت مدينة السماوة حملة تشجير جيدة، خصوصاً عند المدخل الجنوبي، فأضفت عليه مظهراً جميلاً، فللتشجير انعكاسات كبيرة على جمالية المدينة، ومكافحة التصحر، وتحسين البيئة.

ما يميز هذه الحملات أنها حظيت بتوجه حكومي وشعبي، وشاركت فيها دوائر متعددة ومتطوعون، ما يعكس وعياً بيئياً متنامياً.

مداخل المدينة واجهتها الرئيسة وتعكس صورتها أمام الزائرين، وهي تسهم أيضاً في تخفيف الاختناقات المرورية.

مثل هذه الحملات مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع، إذ يجب أن تصبح ثقافة التشجير وزراعة الشتلات الملائمة للبيئة جزءاً من سلوك عام يحافظ على جمالية المحافظة ويواجه التصحر.

أمير كاظم – مدير بيئة المثنى، لشبكة 964:

ضمن المبادرات الجارية، يجري العمل على تشجير طريق “يا حسين” من المدخل الشمالي إلى المدخل الجنوبي، عبر زراعة 25 ألف شجرة كدفعة أولى، تغطي طريق الزائرين دخولاً وخروجاً.

هذا المشروع يعزز الغطاء النباتي في المحافظة، ويزيد المساحات الخضراء، ويسهم في تقليل تأثير التغيرات المناخية، وهناك مبادرات أخرى ستطلق قريباً تستهدف المدارس، والجزر الوسطية، والأحياء السكنية الجديدة.

زيادة المساحات الخضراء تمنح المدينة طابعاً حضرياً جميلاً، كما أن مداخلها تمثل واجهة للمحافظة أمام الزائرين من بقية المحافظات، ما يعكس صورة حضارية ويبرز الاهتمام بمكافحة التصحر وتحسين البيئة.