كروي أسود.. ممتاز للشوي ومربح
وحش الطاوة وفيديو القطاف.. الباذنجان يأسر قلب المزارع العراقي ويهدد الطماطة!
هيت (الأنبار) 964
يلامس إنتاج العراق من الباذنجان 100 ألف طن سنوياً، بحصة متواضعة للأنبار (نحو 3 آلاف طن) فيما تتصدر بغداد وبابل وذي قار.. وتعتمد الأنبار الزراعة الصيفية للمحصول، وتبدأ في بيوت بلاستيكية أواخر الشتاء ثم تُنقل إلى الأرض بعد الربيع ليبدأ القطاف في حزيران ويستمر حتى أواخر تشرين الأول، ويقول مزارعون في الأنبار إنهم ينتقلون بشكل أكبر لزراعة الباذنجان وضاعفوا المساحات، ويفكر بعضهم بترك الطماطم والخيار والقثاء (التعروزي) لصالح الباذنجان، بسبب طول موسم قطافه، كما تظهر اللقطات الصنف العراقي الناجح، المستدير كبير الحجم، المناسب للشوي.
وفي قرية ناطل التابعة لمدينة هيت غربي الأنبار، صار الباذنجان أحد المحاصيل الرئيسية، لكن المزارعين لم يجربوا النوع الشتوي المعروف بـ”البرشلوني”، ولا باذنجان المكدوس صغير الحجم.
وتبدأ أسعار الكيلو بـ 400 دينار، وهو سعر جيد نسبياً بالنسبة للفلاح، لكن الأسعار تنخفض مع نضوج محاصيل الأرياف المجاورة في بغداد وسامراء والرمادي.
هلال وحسين يستكشفان طبيعة هيت بصورة أعمق ويدلانك على ما لم يصله الإعلام
البصرة نجحت بزراعة الباذنجان في صحراء الزبير وهذه صور أول قطفة
الباذنجان قفز في أربيل الى 900 دينار.. مجلس العلوة يحدد 4 أسباب
حامد أمين – فلاح، لشبكة 964:
يمتاز الباذنجان عن غيره من المحاصيل بمدة إنتاج أطول، فزراعته تبدأ في الشهر الأول البارد داخل بيوت بلاستيكية ثم يجري نقله إلى الحقول بعد الربيع ليبدأ الحصاد أواخر الشهر السادس، ويستمر الحصاد 4 أشهر حتى الشهر العاشر، وهذا يجعله متفوقاً على محاصيل أخرى ينتهي حصادها في تموز مثل القثاء (التعروزي) والطماطم والخيار.
في بداية الموسم، بلغ سعر الكيلوغرام من الباذنجان 400 دينار، وهو سعر جيد نسبياً، لكن مع دخول إنتاج مناطق أخرى إلى الأسواق مثل الرمادي وسامراء وبغداد، بدأت الأسعار بالانخفاض تدريجياً حتى وصلت إلى 250 ديناراً.
نعاني من ضعف التيار الكهربائي، ما يضطرنا إلى الاعتماد على مولدات الكاز، والتي تكلف ما يصل إلى 100 ألف دينار شهرياً، كما أن مكافحة الآفات الزراعية، مثل الدودة البيضاء والعناكب، تتطلب استخداماً مستمراً للمبيدات والمنشطات النباتية، ما يضيف عبئاً مالياً إضافياً.
نوعية الباذنجان المزروعة في ناطل تُعد من أجود الأصناف المتوفرة محلياً، أما الأنواع الأخرى التي تزرع شتاءً مثل “البرشلوني”، أو الأنواع الحمراء الصغيرة المستخدمة في المكدوس فلا نزرعها، وهناك طلب خاص على الباذنجان الصغير ونبيعه بسعر مضاعف.