أهل العمارة يفاخرون بتمر “الصاعقي والحابسي” وسمعوا بـ”القرنفلي”

العمارة (ميسان) 964

شهد مشتل الغابات عند المدخل الشمالي لمدينة العمارة إقامة معرض للتمور بمشاركة 20 جناحاً من بينها شعب الزراعة في الأقضية والنواحي، حيث جرى عرض نحو 20 صنفاً من أجود التمور العراقية والميسانية على وجه الخصوص، وأتاح المعرض الذي نظمته مديرية زراعة ميسان فرصة للتعريف بأصناف نادرة تضاءل وجودها بسبب التجريف والحروب والجفاف الأخير، مثل المكتوم واستعمران وعبد الإله والشويجي، إلى جانب أصناف أخرى باتت محدودة الانتشار مثل الحابسي والصاعقي، لكنهم لم يجربوا زراعة نخلة القرنفلي المشهورة في الفرات الأوسط وقد “سمعوا عنها”.

البصرة ترد على اختفاء 8 غرامات من التمرة بمعرض لأشهى الأصناف

نخلة سعودية في العراق.. الراوي حوّل البستان إلى بنك للتمور النادرة (فيديو)

وصل وصل.. الخان امتلأ برطب "استعمران" وقادم إلى بغداد (فيديو)

عبد الحسين عطية – صاحب مزرعة، لشبكة 964:

من أفضل 5 أصناف للتمور التي نزرعها البرحي والبريم وعبد الإله وأستا عمران والجبجاب.

جلبنا بعض الفسائل من القرنة في البصرة مثل البرحي، وصنف البرحي الخلاوي وعبد الإله، وهذه الأصناف معروفة بجودتها العالية في البصرة، وبدأت زراعتها في ميسان.

حنان محمد – شعبة زراعة قضاء الميمونة، لشبكة 964:

في مزارعنا بالميمونة جرى إدخال أصناف جديدة، منها النبوت السعودي الأصل، والصاعقي الذي لا يوجد في أي مكان آخر بالمحافظة سوى في مزارعنا، إلى جانب عبد الهادي واست عمران والزهدي والمبروم والخستاوي.

نحن نعمل حالياً على إكثار هذه الأصناف النادرة في البساتين، لكننا بحاجة إلى دعم حكومي لتعزيز زراعة النخيل وزيادة أعدادها في ميسان.

خليل داخل – فلاح، لشبكة 964:

المعرض جمع أصنافاً عديدة من التمور بينها المكتوم واستعمران والشويثي.

هذه نادرة لا تجد منها سوى شجرة أو اثنتين في كل بستان في عموم المحافظة.

هناك أصناف أخرى تنتشر لدينا مثل الديري والزهدي والخضراوي والحابسي والجبجاب، وهي من الأنواع التي تميز ميسان بتنوعها الزراعي.