تدريبات يومية أمام المسرح الوطني

خلف كواليس “كورال بغداد”.. هل نتفوق على الفرقة السعودية؟!

 الكرادة (بغداد) 964

لبغداد تاريخ مع الغناء الجماعي لم يبدأ مع المايسترو البارز علاء مجيد الذي أعاد الروح إلى الكورالات.. وقد صار هذا الفن مؤخراً واحدة من تقليعات الشباب في الجوار الخليجي والعربي بعد أن كان مقتصراً تقريباً على الفرق والمسارح المحترفة، وبرزت فرقة “كورالا” السعودية في هذا المجال، أما في العراق.. فيتجمع الشبان والبنات لإحياء القصائد والأغاني المنضبطة والهادفة بالغناء الجماعي، في فريق “كورال بغداد” حيث يتلقون تدريبات نفسية وفكرية وفلسفية قبل الغناء، تركز على إنكار الذات وروح الفريق، ويواصل المتدربون التمارين لإتقان أهم الأغاني الوطنية عن بغداد والعراق، والحب، وقد أغرموا مثل الملايين بأغاني العائد إلى جمهوره فضل شاكر ومنها آخر أعماله “صحاك الشوق” التي تجاوزت 43 مليون مشاهدة.

وتولت لجنة مختصة اختيار أفضل الأصوات التي تحتاج مزيداً من التدريب، كما اعتمدت معايير منها لباقة الحديث والأناقة، ويتدرب الشباب في قاعتهم مقابل المسرح الوطني وسط بغداد، وهم يستعدون لإطلاق عمل رسمي   قريباً، وتحدثت شبكة 964 إلى المتدربين وهم حسب الظهور إسراء جمعة، سلام طعيس، سمانة هاشم، زيد فاضل، عبد الله لؤي، وحسين طارق، أما الفيديو التالي فهو لفرقة الكورال السعودية الشهيرة، ويقول موسيقيون إن لدى فرقة “كورال بغداد” فرصة مؤكدة للوصول إلى تجاوز هذا المستوى بمواصلة التدريب وتوفر بعض الدعم الفني والمالي.