"تناكر الحكومة لا تكفي"

أطفال بطفح جلدي وماشية نافقة.. البصرة تترقب سد السندباد لإيقاف اللسان الملحي

البصرة – 964

مع تصاعد شكاوى سكان مناطق شمالي البصرة من أزمة مياه حادة تحولت إلى كارثة صحية وبيئية، أعلن مجلس المحافظة عن حل طارئ يتمثل بإنشاء سد لمواجهة زحف “اللسان الملحي”، وذلك استجابة للمناشدات المتكررة من الأهالي الذين يعانون من انتشار الأمراض ونفوق مواشيهم.

البصرة تقرر شمول مربي الأسماك والمناحل بالتعويضات عن أضرار اللسان الملحي

الحكومة تدرس إنشاء سد على شط العرب للحد من أزمة اللسان الملحي

علي صالح – مواطن من ناحية المصطفى، لشبكة 964:

المعاناة مع المياه المالحة والمرة مستمرة منذ شهر محرم.

المياه لا تصلح للشرب وأدت إلى ظهور طفح جلدي على أجساد أطفالنا.

مدير الناحية أرسل لنا تناكر مياه لكنها لا تكفي أبداً، نصف طن لعائلة ماذا يفعل؟، لذا نناشد المحافظ والجهات العليا لإيجاد حل فوري.

سجاد البصري – مواطن من قضاء الهارثة، لشبكة 964:

مناطقنا تطفو على بحيرة من النفط لكنها تعاني من العطش، خرجت تظاهرات قبل أيام في الدير لأن الماء مالح ومر لا يُشرب، وذهب الشيوخ إلى المسؤولين وعادوا بوعود هي أشبه بإبرة تخديرية.

حسين أبو طبيخ – رئيس جمعية الأهوار في البصرة، لشبكة 964:

الوضع ينذر بهجرة جماعية وتدمير كامل للنظام البيئي، بعد أن لمسنا انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية بسبب عدم توفر مياه المنبع الصالحة.

نحو 30 ألف نسمة في الأهوار يعانون وتصلهم 5 حوضيات فقط، وهذا لا يكفي إطلاقاً.

الثروة السمكية والزراعية والحيوانية دُمرت. نطالب بتشكيل خلية أزمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

خلف البدران – رئيس مجلس محافظة البصرة، لشبكة 964:

القرار بإنشاء سد في منطقة السندباد جاء اضطرارياً بعد أن وصل اللسان الملحي إلى مشارف القرنة بتراكيز ملحية عالية، ودخلنا في مرحلة خطرة.

نحن كمجلس محافظة نتحمل كامل المسؤولية عن هذا الإجراء الذي يهدف إلى الحفاظ على الإطلاقات المائية القليلة وإنهاء معاناة المواطنين.

لقد طرقنا باب وزارة الموارد المائية أكثر من مرة ولم نجد حلولاً حقيقية، لذلك قررنا أن نقف مع مواطنينا ونتحمل تبعات هذا الإجراء.

Exit mobile version