حذر من تكرار سيناريو إسقاط صدام
النايل: أفغان بديالى ومعارضة بحرينية في كربلاء.. ضرب الميليشيات طوق نجاة للسوداني
964
قال الباحث في الشأن السياسي عبد القادر النايل، إن العراق يواجه خطراً جدياً بالتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، محذراً من تكرار سيناريو إسقاط نظام صدام حسين الذي “نفذته حينها واشنطن وتل أبيب”، وأوضح أن وجود فصائل وميليشيات أجنبية مثل “الأفغان” في ديالى وجرف الصخر ومناطق أخرى يمثل التهديد الأكبر على البلاد، متسائلاً ماذا تفعل المعارضة البحرينية في كربلاء؟، وأشار إلى أن الانسحابات الأميركية الأخيرة واستبدال القوات بعناصر استخبارية تعكس خشية واشنطن من هجمات محتملة تنفذها إيران أو الفصائل التي تعجز الحكومة عن ضبطها، على حد تعبيره، ونوّه النائل إلى أن أي ضربات تستهدف تلك الجماعات قد تشكل “طوق نجاة” لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته، باعتبارها فرصة للتخلص من ضغوط الفصائل المسلحة التي تخنق الحكومة، ولفت النائل إلى أن القصف المحتمل لن يفرّق أو يستثني أي من المكونات العراقية، لكن إيران تحاول تصوير المشهد كحرب “شيعية – إسرائيلية” لحشد الشيعة خلف مشروعها.
الفصائل ستعتزل في حرب إيران الجديدة لكن تل أبيب "ستقصف المقرات"!
إسرائيل ستغزو العراق! المشهداني: تهديد 3 آلاف من الحشد وكلام واشنطن خطير
النايل في حوار مع الإعلامية سحر عباس، تابعته شبكة 964:
الآن عندما نقول انسحاب أميركي فإن أميركا لا تريد أن تكون قواعدها وجنودها كماشة إذا ما حدث قصف، وبالتالي سيكونون أهداف سهلة لإيران والفصائل الموجودة في العراق، الانسحابات من عين الأسد من دون علم الحكومة واستبدالها باستخبارات يؤكد أن هناك حدثاً قادماً على العراق، وخلال الفترة الماضية كانت أميركا لا تسمح بقصف العراق.
القصف على العراق لن يستثني الكرد ولا السنة، والشيعة لن يكونوا الهدف، الكل مستهدف لكن إيران تلعب على وتر الشيعة كي يصطفوا خلف الفصائل وخلف المشروع الإيراني، والقضية ليست حرب شيعية إسرائيلية.
في العراق يوجد معادلة واضحة هناك إدخال أسلحة إيرانية وهناك معسكرات مدن منزوعة السكان وفيها معسكرات وفصائل وميليشيات أجنبية.
بالأمس القريب جرى مؤتمر للمعارضة البحرينية في وسط كربلاء برعاية المحافظ، بالتالي ماذا ننتظر من البحرين أن تنظر إلينا، وعندما نرى في ديالى أفغانيون وهم ميليشيات أجنبية ولا تستطيع الحكومة إخراجهم، ونرى معسكرات في جرف الصخر وتناقل للأسلحة، أيضاً هناك مجمع الفوسفات المنزوع السكان غرب الأنبار وهو مليء بالطائرات المسيرة والصواريخ وفيه قوة إيرانية وهذه كلها أهداف في العراق.
نتخوف جداً أن يكون العراق أرض محروقة قادمة وساحة تصفيات وصراعات، والوقائع تشير إلى أن العراق من خلال فشل السياسات الحكومية فهو يذهب لأن يكون أرض للصراع، ومن أسقط نظام صدام حسين هي الولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل، ونخشى تكرار السيناريو.
إيران وإسرائيل في نفس الاتجاه، هؤلاء كيانان، كيان صهيوني وكيان ولاية الفقيه كليهما يداهما ملطخة بدماء العرب، وإيران حين ساعدت العراق بحربه على داعش ليس لعيونه بل لإيجاد وحدة ساحات وطريقاً برياً لأذرعها من العراق إلى سوريا إلى لبنان.
إيران تخلت عن مبدأ وحدة الساحات لحماية رأس النظام لديها وكل من يرى غير ذلك متوهم، كان القرار أن تتجه الفصائل في سوريا والحرس الثوري عبر الجولان، وحزب الله يتجه إلى مزارع شبعا والعراق أيضاً جزء من التحرك لكن إيران تخلت وخير دليل مقتل حسن نصرالله.
هل نذهب للحرب أو ننأى عنها؟، نحن لا يوجد لدينا قرار دولة، نحن لدينا قرار كتل سياسية متشظية ولا يوجد رابط لنظام سياسي كما لا توجد لدينا مؤسسات سيادية.
جميع الأنظمة العربية لا تريد أن يقوى الجيش العراقي وهي تتخوف من قوة الجيش العراقي.
حكومة السوداني لم توفِ أي شي من مطالب السنة وهي مستفيدة إذا ما تم توجيه ضربات إلى كيانات مسلحة تستهدفها وتضعفها وسيكون بالنسبة لها ذلك هو طوق النجاة لأن الجماعات المسلحة تخنق الحكومة وتفرض قراراتها عليها.
اقرأ أكثر عن تطورات المنطقة:
آخر تقييم من أمير الموسوي
الفصائل ستعتزل في حرب إيران الجديدة لكن تل أبيب "ستقصف المقرات"!
"سنتأثر في عدة مجالات"
ترامب سيضغط على العراق لمعاقبة إيران وإنهاء ملفها النووي - عقيل عباس
"قد تكون مناورة لتفاهمات جديدة"
الهلالي: لو أصرت الكتل السياسية على قانون الحشد لما استطاع السوداني سحبه
تنبؤات بخبرة 40 عاماً
"السستم قفل" والتغيير قادم قبل نيسان 2026 وحان وقت الصدر.. ليث كبة
"هذا مخطط منذ عهد أوباما"
هل سفير واشنطن جزء من برلماننا؟.. الحيدري: الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء
القانون اصطدم بتهديد الأميركان
جلسة المرقط مثّلها نائبان فقط وقوى الحشد في البرلمان لم تعد متحمسة - تقرير المدى
3 تنبيهات من مثال الآلوسي
اذهبوا إلى نيويورك فالشراكة مع واشنطن "انتهت" في العراق
"الإطار يعلم والمفوضية تجتث أكثر"
الجزائري: رغد صدام ضمن مشروع عربي لتغيير نظام العراق لكن سنستعين بإيران
فرهاد علاء الدين يشرح الملفات