النجف تقيس 10 أعوام من “تطور العراق” حسب الرحالة مصطفى گلاب

النجف – 964

وصل المغامر العراقي مصطفى گلاب إلى النجف، في اليوم رقم 86 من رحلته التي انطلقت من بلجيكا، لقطع 7 آلاف كيلومتر وعبر 10 دول بدراجته الهوائية. عند وصوله استقبله فريق “بايك نجف” وعدد من محبيه وسط أجواء احتفالية، وقد تأثر حينما عرض عليه صوراً توثق رحلة والد أحد النجفيين في ستينيات القرن الماضي، وأكد گلاب أنه سيستمر في جولته داخل العراق لتوثيق المدن وتشجيع الشباب على تحقيق أحلامهم رغم الصعوبات، مشيراً إلى أن تجربته حملت تحديات كبيرة مثل صعود الجبال وقلة النوم، لكنه شعر بتطور العمران في النجف وبقية المدن مقارنة بتاريخ مغادرته البلاد قبل 10 أعوام، وهو يواصل رحلته بروح ملهمة تشجع على الاستكشاف والعودة للوطن، مدوناً على دراجته عدد أيام غربته التي بلغت 3579 يوماً.

على البايسكل من بلجيكا إلى العراق.. ومستعد لتلقي عقود الرعاية

مصطفى گلاب – المغامر العراقي، لشبكة 964:

أنا مصطفى گلاب، مغامر عراقي. انطلقت يوم 7/6 من بلجيكا على متن دراجتي الهوائية متوجهاً إلى العراق. اليوم وصلت إلى النجف، بعد أن قطعت أكثر من 7 آلاف كيلومتر، وعبرت أكثر من عشر دول خلال 85 يوماً.

الرحلة كانت مليئة بالتجارب الجميلة والصعبة. من أبرز التحديات التي واجهتها صعوبة التصوير والمونتاج، وصعود الجبال، إضافة إلى قلة النوم.

عند دخولي إلى النجف لمست فرقاً كبيراً في العمران والتطور، ولاحظت تغيراً إيجابياً في معظم المدن العراقية. كنت قد هاجرت إلى بلجيكا عام 2015، لكنني قررت العودة هذه المرة بطريقتي الخاصة، لأوثّق رحلتي وأشجع الشباب على تحقيق أحلامهم رغم الصعوبات.

أحمد المؤمن – متابع للمغامر العراقي:

نحن نتابع مصطفى لأنه يذكرنا بقصة والدي، الأستاذ أموري حبيب المؤمن، الذي قام عام 1968 برحلة بالدراجة إلى شمال العراق مع أصدقائه استمرت 14 يوماً. من المصادفات الجميلة أنني التقيت بمصطفى وقدمت له ألبوماً يوثق رحلة والدي، فأبدى إعجابه بها.

نحن نبحث دوماً عن محتوى إيجابي مثل هذه التجارب، ليكون قدوة للشباب، بعيداً عن الأفكار السلبية التي تدعو إلى الهجرة. نستطيع أن نعيش هنا ونصنع قصص نجاح ملهمة كما فعل مصطفى.

كرار رافد – من فريق بايك نجف:

استقبل فريق “نجف بايك” الرياضي الكابتن مصطفى، الرحالة القادم من بلجيكا، الذي اختار العودة إلى بلده بطريقة مختلفة ومميزة.