الأنبار تعلن شاعرها.. ومشاهير الجنوب في الصف الأول

حديثة (الأنبار) 964

شهدت مدينة حديثة بمحافظة الأنبار اختتام فعاليات النسخة الأولى من مسابقة شاعر الأنبار، بعد منافسات استمرت أكثر من شهر، وشارك فيها 131 شاعراً من مختلف أقضية المحافظة، لتتوج بمهرجان ختامي لافت حضره وزراء ومسؤولون ومثقفون وأدباء، وانطلقت المسابقة بمراحل تصفية متعددة في محاور الشعر الفصيح والشعبي والنبطي، أسفرت عن وصول نخبة من الشعراء الشباب إلى المرحلة النهائية، وتخلل الحفل إعلان النتائج النهائية التي توزعت على المراتب الثلاث الأولى في الفروع الثلاثة “الفصيح، النبطي، الشعبي”، وسط إشادة من لجان التحكيم بمستوى المشاركات، واعتبارها قفزة نوعية للشعر الشبابي في العراق، ونتائج المسابقة:

الشعر العربي الفصيح:

المركز الأول: محمد ناظم فتيخان

المركز الثاني: مصطفى عبد الله العبيدي

المركز الثالث: نضال الدليمي

الشعر النبطي:

المركز الأول (مناصفة): قيس كروت الجغيفي – محمد حسين الشمري.

المركز الثاني: سلام سمران كيصوم

الشعر الشعبي:

المركز الأول: عدنان الفهد

المركز الثاني: محي الدين الحمداني

المركز الثالث: سالم سمران كيصوم

مصطفى عبد الله – شاعر مشارك، لشبكة 964:

نبارك هذه الخطوة وهذه المدينة الجميلة الصامدة.. حديثة الصمود ونشكر الدكتور خالد بتال على رعايته لهذه المسابقة وهذه الفعالية الجميلة التي تمد الأدب والثقافة وكل ما من شأنه ان يرفع مستواها في هذه المحافظة.

المسابقة كانت بإرسال قصيدة واحدة ومن بعدها تم اختيار 10 شعراء من بين 34 شاعراً للشعر الفصيح وبعدها بدأت مراحل الإقصاء.

تم اختيار 5 شعراء وبعدها 3 شعراء وبعدها تم تحديد المراكز التي تم تقييمها من قبل اللجنة.

حديثة بلا مجاملة مدينة تسحر القلب والطبيعة والتعامل الطيب والضيافة الجميلة حتى الذين لا تعرفهم ولا يعرفوك في الشارع تشعر بكمية من الود والألفة بمجرد معرفتهم بأنك ضيف.. وتلاحظ أن الجميع يسعى إلى خدمتك من أصغر الأمور إلى أكبرها.

نذير المظفر – عضو لجنة تحكيم الشعر العربي:

هذه المسابقة تحسب لمحافظة الأنبار برعاية البروفيسور المهندس خالد بتال وزير الصناعة وهذه التفاتة مهمة جداً تدل على أن أصحاب القرار في هذه المحافظة يهتمون بالشأن الثقافي كما اهتماهم بالشأن السياسي وهذا ما يبعث على الاطمئنان لأنها تستفز الطاقات الإبداعية في الجانب الثقافي لهذه المحافظة وسوف يكون هنالك في المستقبل أنشطة موازية لهذا النشاط بدعم أصل الفكرة.

تفاجأنا عندما قالوا إن الشعراء هم من الشباب لم نكن نتوقع أننا سوق نرى ونشاهد مثل هذه المستويات العالية في صياغة الجملة الشعرية والإتقان وهذا الأمر أفرحنا وأسعدنا جداً.

هنالك المعايير التقليدية في الوزن واللغة والصورة والبناء.

في تقييمنا، كان تنوع الأفكار واستخدام الأسلوب الحداثوي من أبرز ما ميز المشاركات، حيث تنافس الشعراء بقوة، مما جعل عملية الاختيار صعبة للغاية، نظراً لتقارب مستوياتهم الإبداعية وكأن لكل واحد منهم باعاً طويلاً في الشعر.

أحمد عبد الرحمن – عضو لجنة تحكيم الشعر النبطي:

برعاية كريمة من معالي وزير الصناعة والمعادن، البروفيسور المهندس خالد بتال النجم، أقيمت هذه المسابقة، وهي التفاتة تحسب له لاهتمامه بهذه النخبة التي طالما عانت من التهميش إعلامياً، والمقصود هنا الشعراء والأدباء والمثقفين.

تم تشكيل لجان للتحكيم في محاور الشعر النبطي والفصيح والشعبي، وكنتُ أحد أعضاء لجنة الشعر النبطي.

قدم الشعراء المشاركون قصائدهم بإبداع عالٍ، حيث تغنوا بحب الوطن وبمدينة حديثة، مدينة الآباء والصمود، فجاءت القصائد جميلة ومؤثرة.

بعد مراحل التقييم، تأهل ثلاثة شعراء إلى المراتب الأولى، وتم تحديد المراكز الثلاثة بينهم.

نشكر الأنبار عامة وحديثة خاصة على هذا التجمع الطيب وهذه المسابقة التي أبرزت طاقات شعرية واعدة.

نتائج المسابقة:

الشعر العربي الفصيح:

المركز الأول: محمد ناظم فتيخان

المركز الثاني: مصطفى عبد الله العبيدي

المركز الثالث: نضال الدليمي

الشعر النبطي:

المركز الأول (مناصفة): قيس كروت الجغيفي – محمد حسين الشمري.

المركز الثاني: سلام سمران كيصوم

الشعر الشعبي:

المركز الأول: عدنان الفهد

المركز الثاني: محي الدين الحمداني

المركز الثالث: سالم سمران كيصوم