حملة شعر شعبي "ضد الطائفية"
تكريت “كربلائية جداً” كما لاحظها شعراء الجنوب في مهرجان “وطن”
تكريت (صلاح الدين) 964
شهدت مدينة تكريت إقامة مهرجان شعري في قصر الثقافة والفنون نظمه منتدى وطن للشعر الشعبي، بمشاركة شعراء من جميع المحافظات، تضمن قراءات ونصوصاً تدعو إلى الوحدة ونبذ الطائفية وأخرى وجدانية وغزلية، في خطوة أعادت الأمسيات الثقافية إلى المدينة بعد فترة من الانقطاع، وقال قادمون من كربلاء لمراسل شبكة 964 إن الأجواء التي عاشوها في تكريت كانت “كربلائية جداً”.
صكر العزاوي – رئيس منتدى وطن للشعر الشعبي، لشبكة 964:
أقام منتدى وطن للشعر الشعبي مهرجاناً شارك فيه شعراء من جنوب العراق ووسطه وشماله، وتنظيم هذا المهرجان كان وجدانياً ووطنياً، بعيداً عن السياسة وأجوائها.
أتقدم بالشكر إلى جميع الشعراء الذين حضروا من مختلف المحافظات، وإلى وسائل الإعلام التي غطت الفعالية.
سجاد صباح – شاعر من بغداد، لشبكة 964
اليوم نشهد عودة الأمسيات الشعرية إلى محافظة صلاح الدين، وتحديداً إلى تكريت، فعند دخولنا شعرنا براحة خاصة، والجمهور تميز برقيه واحترامه للصمت بقدر احترامه للصوت.
المشاركة هنا تمثل رسالة سلام ومحبة تجمع مختلف أطياف الشعب العراقي، فالتنوع الطائفي في العراق هو ثراء حضاري وفكري، يظهر في ثقافته وملابسه وأطباقه المتنوعة، ويجب أن ينظر إليه بوصفه عامل قوة لا مصدر خلاف ولعنة.
دورنا كشعراء وفنانين هو إيصال الحقيقة والدفاع عن القيم الإنسانية حتى لو كان ذلك على حسابنا الشخصي.
مصطفى الطائي – شاعر من نينوى، لشبكة 964
قدمت من الموصل للمشاركة في مهرجان منتدى وطن، وهذه خطوة موفقة تستحق الدعم.
قرأت قصائد وطنية ووجدانية، وكان جمهور تكريت مميزاً بذائقته الشعرية العالية وتفاعله الواضح مع النصوص.
علي درويش – شاعر من كربلاء، لشبكة 964:
جئت من كربلاء ووجدت أجواء تكريت قريبة جداً من أجواء مدينتي، وشعرت وكأنني بين أهلي وناسي.
قرأت رسالة ضد الطائفية ونصوصاً وجدانية عن الأهل والخذلان، رغبت من خلالها في إيصال فكرة أن الشعر يجب أن يبقى رسالة إنسانية بعيدة عن الانقسامات.
نحن نؤكد أن الأدب هو مساحة للوعي والثقافة، وأن على المجتمع ترك الطائفية جانباً.