التاجي (بغداد)964
افتتح وزير الصناعة خالد بتال، اليوم الأربعاء، مصنع مسبك الصلب الخاص في الشركة العامة للصناعات الفولاذية بمنطقة التاجي شمال بغداد، بعد عمليات تأهيل شاملة، ليكون المصنع الوحيد من نوعه في العراق لإنتاج المسبوكات الحديدية والمنغنيزية وكريات الفولاذ بطاقة تصل إلى 1500 طن سنوياً، يشكل تشغيله خطوة استراتيجية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، إذ كانت معامل الاسمنت تستورد الطن الواحد من الكرات الفولاذية بنحو 8 ملايين دينار، في حين يمكن إنتاجها محلياً بجودة أعلى وكلفة أقل بكثير، مما يوفر العملة الصعبة ويعزز الصناعة الوطنية. ومن المتوقع أن يغطي الإنتاج حاجة معامل الاسمنت البالغ عددها 18 معملاً، مع خطط لتشغيل خطوط إضافية لزيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المتنامي.
المزيد عن الصناعة العراقية:
صلاح الدين صالح – مستثمر المصنع، لشبكة 964:
الطاقة الإنتاجية الحالية تتوقف على تشغيل الخطوط الأخرى إن شاء الله بالمستقبل القريب، سوف يتم تشغيل الخطوط الإنتاجية بالكامل “الثلاثة”، لكن نطمئنكم أن الطاقة الإنتاجية حالياً تغطي كل احتياجات البلد.
التكنولوجيا أو الآلات المستخدمة في المسبك تم استيرادها من شركات أجنبية وفيها دعم من الصناعة المحلية.
مجيد فرحان – رئيس مهندسين أقدم ومدير مصنع الصلب الخاص، لشبكة 964:
تستورد معامل الاسمنت الكرات الفولاذية من خارج البلاد، بقيمة 8 ملايين دينار للطن الواحد، نحن من الممكن أن ننتجه ونحافظ على هذه العملة الصعبة داخل البلد بأقل من هذا السعر بكثير، لأن المنتج محلي لا يتحمل عليه أجور استيراد ولا ضرائب ولا أي شيء من هذا القبيل.
معامل الاسمنت في العراق 18 معملاً، ما بين حكومي وقطاع خاص، وكل معمل يحتاج تقريباً ما لا يقل عن 4-5 آلاف طن سنوياً.
الطاقة الانتاجية للمصنع تصل إلى 1500 طن سنوياً، لوجبة عمل واحدة، إذا استطعنا تشغيل وجبتين أو ثلاثة في اليوم سنحصل على طاقة إنتاجية أعلى.
القطاعات المستفيدة من هذ المشروع هي معامل السمنت في العراق، ومعامل الثرمستون، والوزارات الأخرى مثل وزارة الكهرباء، من الممكن أن نأمن لها ليس فقط الكرات الفولاذية بل أي منتج آخر ضمن الاختصاص.
لدينا قيمة بيئية وموجودة ساحبات غبار وهذه الساحبات خاضعة لمعالجات، المعمل يتبع طريقة المقالبة بالرمل وهذه المقالبة فيها مخلفات رملية وأتربة.
هذه المخلفات يتم سحبها من قبل ساحبات غبار خاصة وتعالج داخل هذه الساحبات، بحيث البقايا الرملية تخرج خارج ويبقى انبعاث الهواء فقط.
أحمد حامد – مدير عام الشركة العامة للصناعات الفولاذية، لشبكة 964:
صناعة الحديد هي مقياس لمستوى تطور البلد، إضافة إلى أنها هي صناعة استراتيجية مهمة، إعادة تأهيل المصانع في هكذا صناعات يأخذ فترة زمنية ويأخذ سنوات حتى يتبين الناتج المرتفع.
المنتج الذي يدخل بصناعة الاسمنت مثل الكرات الفولاذية تعتبر مادة أساسية من ضمن المواد الأولية لإنتاج الاسمنت، كون صناعة الاسمنت العراقية إحدى الصناعات المهمة في البلد.
المعامل في العراق تستورد الكرات الفولاذية من دول الجوار وهذا يكلف الخزينة مبالغ طائلة.
نحن بهذا المنتج بكل دقة ومسؤولية منتجنا أفضل من أي منتج مستورد ودليل هذا بدأت الاتصالات على حجز الكميات وهذه بشرى نزفها من خلالكم، حيث بدأ حجز كميات وطلب على هذه المادة الأولية.
هذا المنتج سينافس سعر المستورد وهذا شيء غريب بالمنتجات العراقية، لأنه هو مادة خام “السكراب” مخلفات الحديد، فممكن انتاجه بكميات كبيرة كوننا نطمح أن نغطي السوق، كون لدينا خط ثاني موازي له وتقريباً وصل المراحل النهائية من الإنجاز، سوف يكون خط ساند ودعم للخط الأول وطموحنا تغطية حاجة السوق بالكامل.