كواليس من حسين السعبري

سفراء العراق الجدد “أولاد الأخ والأخت” وارتبك معهم البرلمان

964

كشف حسين السعبري، نائب رئيس لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، عن وجود إصرار “غير مسبوق” من رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لتمرير قائمة السفراء، مؤكداً أن بعض القوى السياسية بقيت داخل البرلمان اليوم فقط لضمان تمرير مرشحيها من الأقارب، بينهم “أخ وابن أخ وابن أخت”، على حد قوله. وأضاف أن المشكلة ليست في الأسماء نفسها، بل في غياب النظام والشفافية، إذ لم تعرض السير الذاتية للمرشحين، لدرجة أن 95% من النواب “لا يعرفون أسماء السفراء ولا عددهم”.

إسرائيل ستغزو العراق! المشهداني: تهديد 3 آلاف من الحشد و...

إسرائيل ستغزو العراق! المشهداني: تهديد 3 آلاف من الحشد وكلام واشنطن خطير

كسر نصاب جلسة البرلمان بعد إدراج فقرة التصويت على قائم...

كسر نصاب جلسة البرلمان بعد إدراج فقرة التصويت على قائمة السفراء

ائتلاف الحكومة وزع المناصب بين الأحزاب الإسلامية.. الص...

ائتلاف الحكومة وزع المناصب بين الأحزاب الإسلامية.. الصالحي يهاجم قائمة السفراء

صور: الإطار التنسيقي يجتمع في منزل المالكي لمناقشة الت...

صور: الإطار التنسيقي يجتمع في منزل المالكي لمناقشة التعداد وقائمة السفراء

توضيح من الخارجية عن قوائم السفراء الجدد

توضيح من الخارجية عن قوائم السفراء الجدد

حسين السعبري – نائب رئيس لجنة الاستثمار، مع الإعلامي أحمد كريم، تابعته شبكة 964:

كان هنالك إصرار قوي جداً من قبل المشهداني لتمرير قائمة السفراء، وما عرفته أنها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الإصرار.

بالمقابل كان هنالك قوة مستقلة من الأخوة النواب لعدم تمريرها لذلك كسر النصاب.

لاحظنا أن بعض القوى بقيت في مجلس النواب لتمرر سفراءها، ولكي يمرر بعضهم أخاه وابن أخيه وابن أخته.

مشكلتنا ليست في القائمة لكن هنالك نظام، إذا اردت مني التصويت على هؤلاء، الذين سيكونون مرآة للعراق في الخارج، فهل من المعقول أن تأتي بسفير لا أعرف اسمه أو سيرته الذاتية ولا مواصفاته، فيجب على الأقل قبل التصويت بأسبوع أن نحصل على السيرة الذاتية.

أجزم أن 95% من مجلس النواب لا يعرفون أسماء السفراء ولا عدد الأشخاص في القائمة.

لدينا 4 لجان مسؤولة عن الأمر وهي لجنة وزارة الخارجية، والأمن والدفاع، والمهجرين والمصالحة، والنزاهة، ويجب أن تمر القائمة عليهم جميعاً للحصول على معلومات كاملة.

حاولوا جاهدين تمرير القائمة حتى بعد التصويت على قانون التربويين، لكن النواب كانوا منتبهين.