رجل أميركا الجديد في بغداد.. عقل أمني يعرف العراق جيداً

964

تترقب الأوساط السياسية في العراق قدوم القائم بالأعمال الأميركي الجديد، جوشوا هاريس، والذي سيباشر أعماله الأسبوع المقبل في بغداد، بعد أن أعلنت السفارة تكليفه خلفاً لستيفن فاجن، الذي غادر البلاد، وسط أوضاع إقليمية متوترة عقب حرب الـ 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، حيث أوفدت واشنطن أحد أبرز دبلوماسييها في المنطقة لمتابعة مصالحها في العراق، ويحتفظ هاريس بسجل دبلوماسي حافل من العمل في منطقة شمال أفريقيا، مع مناصب عديدة في مكتب شؤون الشرق الأدنى، الى جانب توليه إدارة شؤون العراق في المجلس القومي الأميركي، ويحمل القائم بالأعمال الجديد شهادة مدرسة أ. والش للخدمات الخارجية في جامعة جورج تاون، وشهادة أخرى من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إضافة الى إجادته العربية، الفرنسية، الإيطالية، البولندية، السلوفينية ولغته الأم الإنكليزية.

فاجن يودع العراق وهاريس بالطريق.. واشنطن تستبدل القائم بأعمال السفارة في بغداد

السيرة الذاتية للقائم بالأعمال الأميركي في بغداد:

من الشخصيات الدبلوماسية البارزة التي تتمتع بخبرة واسعة في الشؤون الدولية، وخاصة في منطقة شمال أفريقيا.

عضو مهني في السلك الدبلوماسي، وشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى، حيث يشرف على العلاقات الدبلوماسية والسياسة الأميركية تجاه مجموعة من دول المنطقة، كما شغل سابقا منصب مدير لشؤون شمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي.

نائب رئيس البعثة والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة الأميركية بطرابلس، وفي المكتب الخارجي للسفارة بتونس.

ترأس مكتب شؤون المغرب العربي بوزارة الخارجية، وشغل منصب مدير السياسات للمبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، فضلاً عن توليه إدارة شؤون العراق في مجلس الأمن القومي، عمل بمهام دبلوماسية خارجية في سلوفينيا، العراق، وكرواتيا.

يتمتع بمؤهلات أكاديمية متميزة، حيث يحمل شهادات من مدرسة إدموند أ. والش للخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ويتحدث عدة لغات منها العربية، الفرنسية، الكرواتية، الإيطالية، البولندية، والسلوفينية.