محطة للقرنفلي وأندر الأصناف

الحلة تستورد نخل فلسطين وإيران.. الشمري نجح مع “عمامة القاضي”

الحلة – 964

على امتداد أكثر من ربع قرن، دأب الناشط الزراعي حمزة الشمري على تكثير الأصناف النادرة من التمور في منطقة السياحي في الحلة، محولاً هوايته التي بدأت بتجارة محدودة في تسعينيات القرن الماضي إلى مشروع ذي جدوى اقتصادية، حيث أسهم في إدخال تقنيات الزراعة النسيجية واستيراد فسائل نادرة من خارج العراق، ما مكنه من إعادة إحياء أصناف مهددة بالاندثار وتحويل مزرعته في منطقة السياحي إلى محطة بارزة للمهتمين والمختصين بعالم النخيل، كما نجح في بناء شراكات مع مؤسسات الزراعة النسيجية في السعودية لتوسيع نطاق تكثير هذه الأصناف، وهو كذلك يستورد صنف المجهول من فلسطين وبعض أنواع البرحي من إيران، إضافة لصنف نادر هو “عمامة القاضي”.

زهدي فوق الشجرة.. هيت محتارة ببيع التمور “تضميناً” وهنا شرح كامل

انسوا البصرة وانتظروا تمور بغداد هذا العام.. هنا شيء مما تود معرفته (فيديو)

نخلة سعودية في العراق.. الراوي حوّل البستان إلى بنك للتمور النادرة (فيديو)

حمزة الشمري – ناشط زراعي، لشبكة 964:

بدأت مشواري في تسعينيات القرن الماضي من خلال تجارة التمور، ثم اتجهت إلى إنشاء مشتل في منطقة السياحي لتكثير الأصناف النادرة.

لاحقاً توسعت في مجال الزراعة النسيجية واستيراد الفسائل من خارج العراق، ومن بينها 2500 فسيلة من نوع المجهول من فلسطين و1200 فسيلة من نوع البرحي من إيران لصالح ديوان الوقف السني.

جميع هذه الجهود تمت بتمويل شخصي، بهدف المحافظة على الأصناف النادرة وزيادة إنتاجها.

زرعت أصنافاً نادرة مثل “عمامة القاضي” التي لا يتجاوز عددها في العراق 5 نخلات فقط، و”دكلة الملة” التي زرعتها قبل 15 سنة في قضاء المحاويل، إلى جانب أصناف أخرى مثل “المكتوم الأحمر”، “جبجاب كربلاء”، و”القرنفلي” الذي يعد من أندر التمور عالمياً ويصل سعر فسيلة منه إلى مليون دينار.

نخلة “المجهول” التي أملكها هي أول نخلة من هذا الصنف تنتج في العراق بالزراعة النسيجية، ويعد من الأصناف ذات الجدوى الاقتصادية العالية عالمياً.

Exit mobile version