نائبة عن عزم: الحديث عن اغتيالات هو مناورات انتخابية ولن ينزلق السنة إلى صراع مسلح

964

قالت النائبة عن تحالف عزم وعضو لجنة الخدمات والأوقاف النيابية، نهال الشمري، إن حدّة التنافس الانتخابي داخل الساحة السُنية، سواء في الأنبار أو بغداد، أمر طبيعي، مؤكدة أنه لن يصل إلى مستوى الصراع المسلح كما يحصل بين بعض القوى والكتل الشيعية، وأن الحديث عن الاغتيالات لا يتعدى كونه مناورات سياسية لن تتحول إلى واقع. ورجّحت الشمري أن لا يعود رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان في الدورة المقبلة، مبينة أن اختيار الشخصية تبعاً للتوافقات الوطنية وعدد المقاعد، وفي ما يخص التدخل الإقليمي والدولي في الساحة العراقية، أوضحت أن هذه العوامل قد تحسم هوية رئيس البرلمان المقبل، لكنها شددت على أن الدعم الخارجي لا يمكن أن يفرض شخصية “ليس لها ثقل على الأرض” على العراقيين.

المفوضية تنفي استبعاد الحلبوسي.. شكوى السامرائي لم يتم البت بها

وجوده مُضرّ.. السامرائي يطالب المفوضية باستبعاد الحلبوسي من الانتخابات

جانب من تصريحات الشمري مع الإعلامي ملا طلال، تابعته شبكة 964:

ما يجري الآن هو تنافس حاد قد يظهر في كل دورة، وظهور تحالف العزم كمنافس في ساحة بغداد أو ساحة الأنبار زاد هذا التنافس

لا أدري لماذا نحول الموضوع إلى صراع وتشتت، القيادات والكتل الشيعية حصل بينها صراع مسلح لكن المكون السني لن يصل إلى الصراع المسلح ولا نية أن يوصل المكون أو ممثليه إلى هذا الحد.

الكتاب الذي أرسله السامرائي للمفوضية أمر طبيعي نتيجة تنافس حاد بين القوى.

باعتبار كان هناك غياباً سنياً في الشارع، فتصدر “تقدم” للمشهد وأصبح هناك فكرة الحزب الواحد، لا المكون السنّي يتقبل ولا الشارع الآن يتقبل أن يكون هناك حزب واحد يتصدر جهة ما.

ظهور منافس أدى إلى وجود هذه الخلافات لكن بعد الانتخابات الأمور ستهدأ وتنتهي ولن تصل إلى محاولة الاغتيال السياسي والحديث عن هذا مناورات وليست محاولات.

مبادرة خميس الخنجر ليست الأولى للم الشمل ومن الممكن أن تثمر وأن تصل إلى ما يتمنوه.

بتصوري الحلبوسي لن يكون رئيساً للبرلمان في الدورة المقبلة، ربما يكون مثنى السامرائي أو أي شخص آخر هذا ما تقرره التوافقات الوطنية وعدد المقاعد الموجودة.

من المؤكد أن هناك تدخلاً دولياً وإقليمياً، لكن الدعم الدولي والتدخل لن يحصل إن لم يرَ ثقلاً على الأرض، لن يأتي بشخص لا يوجد لديه شيء ثم يفرضه على العراقيين، والتدخل الدولي قد يحسم المرشح النهائي للبرلمان في الدورة المقبلة.

تنافسنا الشديد يجعل الجمهور ينفر وهذا لا يصب في مصلحة أحد.