964
قال الأكاديمي العراقي غالب الدعمي إن بعض الفلاتر الانتخابية تحمل جوانب إيجابية تتعلق بالشهادة واجتثاث البعث والجرائم المخلة بالوظيفة العامة، غير أن معيار “حسن السيرة والسلوك” يثير جدلاً واسعاً لعدم وضوح من يحدده، لكنه لفت إلى أن القرار الأخير الذي صدر وحصر هذا المعيار بالأحكام القضائية الباتّة يعتبر خطوة ستعيد شخصيات مهمة إلى السباق الانتخابي بعد استبعادها، وحذر الدعمي من غياب الرؤية العراقية الموحدة للبلاد، إذ أشار إلى أن كل من السنة والشيعة والكرد يختزلون المكون في القيادات، منوّهاً إلى أن العراق أمام مخاطر كبيرة مع وجود قيادات غير مؤهلة للمرحلة من الذين يتحكمون بالمشهد السياسي اليوم، لا سيما مع اتجاه السنة في مسار والشيعة في آخر والكرد في ثالث على حسب وصفه.
“مخلة بحسن السيرة والسلوك”.. المصادقة على استبعاد المرشحة قمر السامرائي
الدعمي خلال حوار مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته يشكة 964:
بعض جوانب الفلاتر التي يخضع لها المرشحون إيجابية جداً، لا سيما ما يتعلق بالشهادة، واجتثاث البعث، والأحكام الخاصة بالجرائم المخلة بالوظيفة العامة، لكن ما يثير الجدل هو قضية حسن السيرة والسلوك، فمن يحددها؟ هذه المسألة لها صور متعددة، وبالتالي تمثل خرقاً واضحاً للقانون.
القرار الذي صدر مؤخراً أوضح أن معيار “حسن السيرة” يجب أن يُحدد بحكم قضائي بات، استناداً إلى مادة قانونية تمنع المرشح من شغل الوظيفة العامة، وهذا من شأنه أن يحسم الجدل ويعيد شخصيات مهمة تم إقصاؤها من السباق الانتخابي، كما أن القرار أكد أن الأحكام القضائية المتعلقة بالنشر أو المرور لم تعد سبباً لإقصاء المرشح.
المالكي يتجه نحو دعم العملية الانتخابية، لكن الرؤى السياسية في العراق إذا بقيت على حالها، من دون تحديد مصير البلد أو صياغة رؤية عراقية واضحة، فإن التاريخ أثبت أن الوضع الحالي يشبه حالات سابقة مر بها العراق، بمعنى أن الدولة تسير نحو خطر كبير قد يتجاوز التوقعات.
القوى السياسية المتصدرة للمشهد من المكونات الثلاثة جعلت نفسها وكأنها الممثل الوحيد للمكون، هناك قيادات في السنة والشيعة والكرد يختزلون المكون بشخصياتهم، وهم غير مؤهلين للمرحلة الحالية.
الرؤية في العراق ما زالت غامضة: ماذا نريد من الولايات المتحدة؟ وكيف يجب أن تكون علاقتنا مع إيران وتركيا؟ إذ إن السنة يتجهون في مسار، والشيعة في مسار آخر، والكرد في مسار ثالث، وحتى الآن لا يوجد اتفاق جامع.
التحذيرات التي طرحها النائب ماجد شنكالي دقيقة جداً، فكل المؤشرات تدل على أن الوضع في العراق غير سليم؛ “الحطب موجود والبنزين موجود ومن يشعل الفتيل موجود”.
لا يجب أن ننسى أنه لولا دور الملك فيصل لما كانت الموصل جزءاً من العراق، إذ كانت ولاية تابعة لتركيا التي كانت تسعى لضمها، غير أن الملك فيصل كان يعرف جيداً من يصدر القرار في العالم آنذاك.
إقليم كردستان لديه لوبيات في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بينما العراق كدولة يفتقر إلى مثل هذه اللوبيات المؤثرة.
العراق اليوم يدفع حتى “يستعدي” دول الخليج أو دول الجوار بتصريحاته، هناك جزء يشتم الكويت وآخر إيران وثالت تركيا ورابع سوريا وخامس يهتم بلبنان أكثر من بغداد.
الذين يديرون المشهد السياسي اليوم لا يستطيعون اتخاذ قرار عراقي خالص ولا يقدرون خوفاً من إيران وأمريكا.
اقرأ أكثر عن انتخابات 2025:
تنبيه من مركز متخصص:
“خلل قانوني وإجرائي” في مجزرة استبعاد المرشحين!
تنبؤات بخبرة 40 عاماً
“السستم قفل” والتغيير قادم قبل نيسان 2026 وحان وقت الصدر.. ليث كبة
تعليق الحمامي حول الانتخابات
بيان المالكي “لم يصدر بعد النوم”.. دولة القانون تطلب توضيح السوداني
المادة 7/ ثالثاً
القرار الرسمي باستبعاد النائب سجاد سالم من السباق الانتخابي
الحلبوسي ينجو من مقصلة الاستبعاد.. مفوضية الانتخابات ردت شكوى السامرائي (وثيقة)
“لم يرتكب جنحة أو جناية”
جواد البولاني يعود إلى السباق الانتخابي بقرار قضائي
تقرير المدى البغدادية
مفاجئات مرتقبة.. مقصلة الانتخابات تعمل “دون استثناءات” وستطال شخصيات بارزة
تحالف الزرفي يدرس الانسحاب من الانتخابات بعد استبعاد سجاد سالم
الفياض أصر على اجتثاث سجاد سالم.. تيار عزيز الربيعي يضع الملح على جرح “الاستقلال”
وتوفير الحماية للمرشحين
السوداني يوجه المحافظين بمنع استغلال موارد الدولة في الانتخابات
عرض الجميع